مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
تحسّس عينيه المريضتين وغمغم: لن أحتاجكما كثيراً، أعرف الدنيا شبراً شبراً. وخزته ضحكة خافتة لم تنجح بإخفاء لونها الساخر، "الجرو.. لم أنتبه لوجوده.. ولدته فقط ليشاكسني: حسن.. ليفعل ما يحلو له..." - إلى أين؟ ".. أبهذه اللهجة الجافّة والباردة يخاطبني؟! عموماً لا داعي للمناكدة... لأدعه يهرف.. سيندم.." ...
لم يصدّق ما قيل له. قال لمحدّثيه: لا يستطيع الإنسان أن يثق بكل ما يسمع، بل ولا بكل ما يرى! فابتسموا باستخفاف، هزّوا أكتافهم، ومضوا ...
إمشِ على الرصيف ياحمار.. قالها الديّوث، وطار بسيارته. آخ لو كان لي جناحان قويّان لأطير خلفه كقذيفة، وأركله بكل قواي، وأرسله مع سيارته إلى جهنم. ...
لايدري لماذا يرتبك كل هذا الارتباك عندما يدخل إلى مكتب معلمه لشأن أو لآخر. جسده الفتيّ، والذي هو موضع زهوه، يتحوّل هناك إلى كتلة رخوة غير منضبطة، وحركات خرقاء. حتى أن المعلّم وصفه ذات يوم بالأخرق. ...
يستحيل.. لن نسمح.. لا.. كان ذلك آخر ما قاله حازم، وقد نفذت الـ -لا- من بين أسنانه حادة وخّازة. وخرج مخلّفاً غيمة صمت داكنة، تشرّبتها الأعين الواجمة بقلق. فكّر أحدهممستنكراً: "التعب المتبادل، والخوف المتبادل، ليس خيارنا الوحيد." ورمق الآخرين ...
يانصيب.. صوت تفوح منه رائحة الجائزة الكبرى. - ملايين.. ملايين. من يقاوم إغراء الملايين؟! تعال يا ولد. ويأتي الولد ...
صديقتي تدير ظهرها في محاولة للنوم، لن تستطيع، أعرف ذلك. منذ لحظات كانت تصغي إليَّ، وأنا أسرد لها ما اتفقنا على تسميته "اعترافات". ترقد أمامي كرجل دين. وأجلس قبالتها كمذنب يحتاج للبوح حاجته لارتكاب المزيد من الذنوب. ...
بالرغم من مساعدتنا المخلصة، لم يستطع أبي مقاومة الموت فمات. قال له أخي الصغير: إذا أردت أن تموت.. اترك لي "جزدان المصاري" ضحك أبي حتى دمعت عيناه، وتساءل وهو يتعثّر ببقايا ضحكته: ومن يملؤه لك بالمصاري؟ بدا أخي دهشاً وممتعضاً من سؤال أبي، الذي رآه غامضاً جدّاً. لكنّه تفاءل بضحكته المشفوعة بقطعة نقديّة صغيرة. ...
لم يعترض حين مدّدوه بوضعيّة الاحتضار. فقط رمش بجفنين منهكين. ابنته الأرملة الشابّة راقبت حركاتهم بقليل من الانتباه، وقد توقفّت يداها عن العمل بإبرة الصوف، ثم دمدمت بصوت مسموع: ليس تجاه القِبلة تماماً! ...
ربما للمرة الثالثة أقف اليوم أمام هذه الإشارات الصغيرة، التي كنت ولا أزال أحفرها على الجدار. بوسائلي السريّة والهشّة، لتكون دليلي الوحيد على زمني الخاص. .. هل رسمتُ لليوم أكثر من إشارة؟ ...