مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
من الإفادة أن زوجتك تكلمت عليك بكلام غير لائق، فقلت لها وأنت في حال الغضب: اذهبي إلى بيت أهلك، فأنت طالق. طالق. طالق بالثلاث المحرمات، والله ما عاد تحلين لي امرأة، تحلين لليهود ولا تحلين لي، إلى آخر ما ذكرت، كان معلوماً. ...
يا محب: اطلعت على ما أثبته فضيلتكم في الورقة المرفقة، من صفة الطلاق الواقع من الزوج: ع. ع. على زوجته، وهو قوله لها بحال الغضب: أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق، ثلاث مرات، وأتبعها بقوله: تحرمين علي وتحلين لغيري، وأنه يقصد بكل واحدة من الطلقات الثلاث طلقة مستقلة، وذلك لأنها هددته بإحراق نفسها إذا لم يطلقها. ...
بناءً على ما ذكره الزوج المذكور في كتابه المرفق، وعلى ما أثبته فضيلتكم بكتابكم هذا، فقد أفتيته: بأن زوجته المذكورة قد بانت منه بطلاقه المذكور بينونة كبرى، ولا تحل له حتى تنكح زوجاً غيره؛ نكاح رغبة لا نكاح تحليل، ويطأها ثم يفارقها بموت أو طلاق، وتخرج من العدة؛ لكونه استوفى الطلقات الثلاث حال كونها في طهر لم يجامعها. ...
وقد بسط العلامة ابن القيم رحمه الله الكلام في هذه المسألة، ورجح هذا القول، وبيّن أدلته في كتبه: (الإعلام)، و(زاد المعاد)، و(إغاثة اللهفان من مكائد الشيطان)، (وإغاثة اللهفان في طلاق الغضبان)، ومن أحب الاطلاع على كلامه، فليراجع هذه الكتب أو ما يتيسر منها. ...
ولا يخفى على فضيلتكم أن مثل هذا الجهل وهذا الاعتقاد، لا يمنع من إفتائهم بما يوافق الشرع، وفيه فرج لهم، وحل مشاكل عظيمة؛ لأن الغالب صدور الطلاق الثلاث في حال الغضب، ثم الندم الشديد بعد ذلك، وقد صح من حديث ابن عباس ما يدل على ما ذكرناه آنفاً، من اعتبار الثلاث إذا وقعت بلفظ واحد طلقة واحدة، هذا أقل ما يحمل عليه الحديث. ...
إذا كان الواقع هو ما ذكرت، فطلاقك المذكور غير واقع، سواء كان بقولك: والله لأطلقك بالثلاث، أو قولك: والله لأطلقك بالثلاث والأربع والخمس كما ادعت زوجتك؛ لأن كلامك هذا في حكم الوعيد بالطلاق ...
وبناءً على ذلك، أفتيت الزوج: ج. المذكور: بأنه لم يقع على زوجته بذلك شيء من الطلاق في أصح أقوال العلماء – كما لا يخفى-؛ لأنها إنما خرجت ناسية، ولم تكن متعمدة، وقد قال الله تعالى: رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا[2]، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله سبحانه قال: ((قد فعلت)). ...
فإن كان قصده ما هو الظاهر من حاله وأمثاله أن يصدق فيما قال، وليس قصده فراق أهله، فهذا في حكم اليمين وعليه كفارتها، ولا يقع به شيء. ...
وتضاف هذه الطلقة إلى الطلقة السابقة في حق التي قد طلقها سابقاً، ويبقى لها طلقة ولضرتها طلقتان، وله مراجعتهما ما دامتا في العدة. ...
علي وتحل لغيري، كلمة واحدة لم يكررها، وأنه لم يسبق أن طلقها قبل هذه المرة، وإجابة أخيها بأنه سأل أخته، فقالت له: إنه لم يطلقها أمامها، وأنه سمع من الناس طلاقه المسجل بالورقة، وأنهما يصدقانه فيما قال، وأن أخته ترغب الرجوع إلى زوجها متى ما حصلت فتوى بذلك ...