مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
فتاوى نسائيه و رمضانيه ...
إن أهمية الوقت معلومة عند كل إنسان، ذلك أن وقت الإنسان هو رأسماله، وهو عمره، وهو أيامه ولياليه، فإذا ما ضاع رأس المال، ضاعت الأرباح، فإذا عرف الإنسان أن هذه الأيام هي رأسماله، حرص على أن يستغلها ويستفيد منها، وألا يضيعها، فإن الإنسان إذا كان معه نقود وأخذ يضيع بعضها، فيذهب كل يوم جزء منها، فإنه لن يأمن أن تتلاشى ويبقى صفر اليدين، ليس معه رأس مال، وكذلك الوقت الذي هو ساعاته وأيامه ولياليه، لا بد أن يستغله، ويحرص على الاستفادة منه، ليكون بذلك رابحا. ...
فما نصيحتكم لهم، هل يترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علما بأن بعضهم يلوم نفسه لعدم تغيير المنكر؟ وكيف يقوى على قول الحق؟! فأجاب: صحيح أن الطالب المبتدئ والصغير ليس له القدرة ولا الجرأة على أن يتكلم مع أستاذه الذي هو أكبر منه، والذي عنده مؤهل دراسي، والذي تصدى لأن يلقي هذه الدروس ونحو ذلك، ولكن غالبا قد يكون مع الطلاب فطرة وفهم، ومعرفة يعرفون بها الخير من الشر، ويستطيعون أن يفهموا الكلمة التي هي منكر، والتي فيها إقرار على المنكر ونحو ذلك، ولو كان الطالب في المرحلة الابتدائية أو نحوها. ...
فأجاب: متى عرف المسلم المنكر واتضح أنه منكر وحرام؛ فإن عليه أن يقوم بإنكاره حسب طاقته أي بيده، فإن عجز فبلسانه، فإن عجز فبقلبه. ومعلوم أن المنكرات الظاهرة يعرف حكمها الخاص والعام، والعالم والجاهل، كترك الصلوات، والتخلف عن المساجد، والأكل في نهار رمضان، وتعاطي المسكرات، والقتل، والنهب، والغصب، والزنى، ونحو ذلك. ...
سئل فضيلة الشيخ حفظه الله: ما تعريف المعروف ؟ وما تعريف المنكر ؟ فأجاب: المعروف: ما أمر الله -تعالى- به في كتابه، أو على لسان رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-. ...
هذا وإن مما يدل على كمال هذه الشريعة؛ اشتمالها على الحث والترغيب في الأخلاق الشريفة والآداب الرفيعة، والتنفير عن أضدادها، فقد رَغَّب في الصدق مع الله ومع عباده؛ فهو السمة العالية التي يحبها كل عاقل من مسلم وكافر، ويثق الجمهور بأهل الصدق، ويحسنون معاملتهم ومعاشرتهم، كما جاء بالزجر عن الكذب، وجعله من سمات أهل النفاق الذين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم. ...
كما أن الشريعة لم تتوقف على تبيين العبادات والقربات كما قد يظن ذلك الكثير من الناس؛ بل تعرضت لإيضاح الأمور العادية، وأوضحت الصفة الكاملة لاستعمالها، ففي باب الأكل تعرض الشرع لبيان الهيئة المحمودة في ذلك؛ فنهى عن الاتكاء حال الأكل كفعل من يريد الامتلاء من الطعام، وشرع الأكل باليمين تفاؤلا باليمن والبركة، وبالغ في النهي عن الأكل بالشمال تشبهًا بالشيطان وأعوانه، كما جاء بالأكل بثلاثة أصابع إلا ...
وهكذا أخبر -عز وجل- عن هذا الكتاب العظيم بأنه بيان وبصائر، كما في قوله -تعالى- هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ وقوله -تعالى- وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ وقوله: هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ وكذا قوله -تعالى- قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ولا شك أن هذه الأوصاف الشريفة يفهم منها أنه بيان عام وإيضاح لحاجات الناس وأحكامهم، وبصائر تنور الطرق، وتوضح المناهج والسبل؛ ليكون الناس على بصيرة من أمرهم، وليعبدوا ربهم على نور وبرهان، وليتركوا ما كانوا فيه من الجهل العظيم والظلمات المدلهمة؛ رحمة من الله بالعباد وذكرى وموعظة لهم، وإرشادًا وتخويفًا وتحذيرًا عن التمادي في الغي، والاستمرار على ما هم فيه قبله من الضلال المبين. ...
شرائعه؛ التي كلف بها عباده وشرح لهم دينه الذي فرض عليهم اعتناقه، وختم أولئك الرسل بنبينا محمد بن عبد الله الهاشمي النبي الأمي -صلى الله عليه وسلم- وجعل شريعته خاتمة الشرائع، وكان من لوازم ختم النبوة به أن عمم رسالته إلى الأحمر والأسود والعربي والعجمي، والجن والإنس، والقاصي والداني، ومن آثار ذلك أن جعل دينه صالحًا ومناسبًا في كل زمان ومكان. ...
إن سبيل النجاة واحد، وهو صراط الله المستقيم الذي قال فيه جل وعلا: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ [سورة الأنعام، الآية: 153] . ...