هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
وبعد إنتظار ....رفرفت بالأمس الفرشات بعد نهار ظلامه حالك وإسدل بظهور بسمتك الستار وغرد الطير على رموشك أنرت مسائي وتفتحت مسامات أوردتي وخفق قلبي حين رآك كأنها المرة الأولى التي أنظر لبسمتك, لعينك, لشعرك, لتدبيلتك ...
وأستمرت الحياة يا صفاء وعدتك, ووعد الحر دين؟ عرفتك انسانة ولم تطل مدة التعارف اكثر من شهرين لكن ما العمر بالأيام ...
أرى فيك ونهر الدجى بصفائه ترنو على ضفافه أجمل الزهور تفوح عبق الشفاه تتسارع اليه انثى النحل جاهدة تساعدها الذكور تجتف من بينهم شهد طالما اشتهيت منه رشفة ولصمت شهور اترنم بين شفتيك سكران من اللذة حيران من اللهفة الجسور ...
هدئي من روعك يا من نور الشمس امام عينيها انطفــــــا ما رأيت فيهم سوى بسمة, وكلام لا القى فيه سوى الدفــا تتكلم الحنان, تسطر القتلى ...
امسيات تتغير وعطر الورد ينبري وشوق اللقاء ينجلي بلمسة منك كشفاء شمس النهار لها مغربها وغيوم مهما طال عمرها ستتلاشى في السماء لو نظرت النجوم ليلاً لرأيتها تتغير وفي النهار لتنطفئ وتتبعثر في الفناء إن أردت برهان ولكلامي عندك صدق فيا إبنت أبيك هاك الناس يا صفاء إسالي وتناوبي العالم والبلاد غوصي البحار والأنهار وقومي بإستفتاء ...
لوقالوا البحر من نار والشمس قطعة خزف وسكرت أبواب الجنة والقمر نوره انخسف لو قالوا الشجر اسود اوراقه والرمل انجرف والهوا أصبح غبار وعتمت كل الغرف ...
صباحك نور تملؤه الورود والأزهار صباح بلينه يداعبه الندى صباحك خير يا بنت عكار وملؤه الراحة منذ المبتدى ابدئي حياتك وإتخذي القرار بتوسدي لصوتك ولو صدى الآن وكل صباح بهذا المقدار هل يكفي ان نقول سمعت الهدى رب السماوات معك ولك الخيار وأنا بجنبك لمحاربة العدى ...
بين أسفار اللغات حروف تناثرت على شفاهي تنظمك شعراً عندما استنارت بتلك الخدود حروف الهجاء تصارع القمرية وغزلي يناجي عليّ انصفك بالوصف يا ملكة هذا الوجود أسوار القلاع مرسومة بين العيون والجفون لون السماء تسطرت بين أهداب أسرتها القيود ...
أويسلم منك ضعيف القلب يا صفاء حين ينظر شفاه تصارع وجعا بين الفينة يشهق خوفاً عليهم وأخرى لهفة لتقبيلهم مرات طبعاً أويسكت من إذا جلس بين أهداب عينيك متأملاً وأصبح برؤياهما مولعاً مهلاً علي يا من نظمتها بكلماتي يا من تركتني بهذه الأيام جائعاً ...
في وحدتي, في لهفتي, في وحشتي, في نظرتي أنت معي..... في نومي, في عملي, في قعودي, في جلوسي أنت معي..... في غرفتي ...