هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
وإقترب لقاء العينين لم تسمع صوت نهداتي لم تر شعاع عيوني لم تشتم عطر لهفتي لم تتحسس نبضات قلبي ...
عشت الحياة بأيام عداد وشهور مداد وسنين جماد كنت أقول احب, اعيش الحب, يستمتع به القلب كنت أتحدى, أتمنى, والناس تنصحني ,وانا بها أتغنى فلم أدرك, ولم أشرك, بمشاعري كل يوم كنت أسفك حتى جاء النور , القمر المستور, بصفائه جعلني مبهور وأدركت انني معزور, وأصبحت واعياً على أشياء وأمور ...
جلست الأمس سائلاً نفسي !!!! من هذه؟؟ التي أحاطتني بهالة من نور؟ فإذ بي أجيب... من غير تردد أنت الهواء ...
في صوتك لين وشوق فرح وشدة, صخب وثلج لينك زادني صلابة حين انظر تناغم عينيك ...
رأيتك في يقظتي حلم وفي حلمي يقظه رسمتك في لوحتي بستان وفي بستاني لوحه زرعتك في حديقتي ورده وفي وردتي حديقه رويتك من حب جسدي ومن جسدي محبه ...
خطفت أنظاري جمال العيون السوداء وزرعت كياني ورود بألوان بيضاء أنبتت أوردتي أغصان خضراء تفتحت مسامات قلبي بكلماتها العذباء وأشبعته حب بألوانه الحمراء وأدفأته بشعاع عينيها كشمس صفراء حبيبتي أنت... يا من جمعت سمر السمراء وبين كتفيها تواضع شقر الشقراء ...
لو سألوني ... أتمنى وإطلب وأمنياتك بلحظة نكتب لو خيروني بين السعاده والحب ومال الدني وحققولي كل مطلب لو ملكوني الأرض من القطب للقطب ...
كان ظني أن النهاية قد قربت وشيخوختي بانت وبياض القلب لن ينفع كان ظني أن الألوان تبعثرت وعيني لن ترى الجمال وتعبت وسواد الشعر بدء يقع ...
حائرة حروف الهجاء بين نتوءات غردت بليل الهيام إسمك ورسمته هلال بلون عينيك التي أصطادتني وأنقذت ضياعي اشرقت شمس الصباح من وراء سراديب الكذب وليل ظالم أحرقته ايادي تلسع بلمسة صميم القلب سائرة الآن احاسيسي بين أهداب ...
تصورت أن الحياة إنتهت في لحظة ....وأحمرت عيناي أودع دنيانا روحي التي أستعدتها بعد فقدان الأمل .....تتطاير أمامي أشلاء أمانينا وصوت الحنين تستر خلف قضبان سجان ...