هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
( إلى كل اللواتي ضعن في متاهات الزمن . إليكن هذا النص , في أحداث عايشتها شاهدا في زمان ومكان...) في قرية من رى الشمال ، القابعة في جوف الجبال الريفية... ...
عبأ متاعه وحزم حقائبه . غدا صباحا يوم سفره ، على أ ول حافلة تمر عبر قريته . فهذه آخر ليلة سيبيتها بها ، ولن يعود إليها ، إلا وقد عظم شأنه ، وتحسنت أحواله . هذا ما كان يقوله لأقرانه وأهل قريته . ...
في نفق ظلمة ليل، بشتاء بارد وسط شارع طويل، ينطفئ بعض نوره. يسير متباطئا في وقت متأخر وجو بارد كجو هذه الليلة. بحاله المقزز وبثياب رثة متسخة عفنة، ولحية كثة مهملة مغبرة، وشعر أشعث مقمل. ...
شراع الموت، يبسط أظافره فوق مركب حياته. في حلم بين أحضان عشق وفي ثنايا الأيام الراقصة على نغمات الشدو ضاعت أحلامه. ...
استيقضت على شروق يوم خريفي ، مددت يدي لأفتح نافذة غرفتي المحاذية لمخدعي ، أبى الباب أن يفتح. الجو بارد في الخارج ، قطرات من الندى الليلي تبلل الشبابيك الحديدية، فتزيدها برودة ...
في غيهب الليل ، بين ثلم الأحجار الثابتة في هذا المكان منذ زمن.. جلس يتأمل ضوء القمر المنعكس على برك غر ماؤها ، بين أحجار كبيرة وصغيرة . يخاطب البحر بكلمات نبراتها تشبه صوت الماء المنحدر بين الشقوق ...
وجدت نفسي أسير بجانبه، في طريقي الذي كنت أسلكه كل صباح.. كان يعدو كالمعتوه حائرا بين تلك الدروب التي كنا نسلكها تباعا ...
يستفيق المكي مذعورا على جرس الساعة..ظنه ذلك في أول وهلة. لكنه سرعان ما تيقن بأنه جرس باب شقته ...
كان المساء وقتا يحلوا فيه للأحفاد أن يركنوا الى جدتهم يستمتعون بحكاياتها قالت الجدة : حكاية هذا المساء من تراثنا. عمدت الى تشويقهم بهذه العبارة . كان الأحفاد يبدون وهم يصغون لها وكأنهم يحلمون ...
صحوت من غفوتي، على ترنيمة لامست سمعي برفق. ترنيمة كان يصاحبها حفيف أقدام تواصل الخطى.. عاشقان يؤثثان فضاء الحديقة.. يتمايلان ويتغازلان، في جنون بهي وحنان زائد ...