هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أبناء القرية التي أطعمتهم وكستهم، وجعلت منهم شباباً ورجالاً.. عاقون، ناكرون للجميل. هجروها واحداً بعد الآخر. حتى الشيوخ منهم.. تركوا البيت والزوجة والأولاد. قالوا للأرض والزرع وداعاً وحشروا أنفسهم في السيارة التي تمر بالقرية كل صباح.. مَنْ لا يجد له مقعداً يصعد على ظهرها ...
صعد إلى المنبر، وفي يده رزمة أوراق كبيرة. فسمعت في القاعة همهمات وتأففات تنم عن ضيق وضجر، ونظر بعض الحاضرين إلى ساعاتهم، وراهن آخرون على الزمن الذي تستغرقه كلمة التأبين التي سيلقيها على مسامعهم ...
بعد تردد طويل، كان يقف أمام بيته، ويدق بابه دقاتٍ خفيفة وجلة. مرّت الثواني بطيئة ثـقيلة، قبل أن ينشق الباب عن رجل سمع عنه قصصاً وحكايا غريبة. ولما كان لا يريد لأحد أن يراه في موقف كهذا.. أخفى جانباً من وجهه بجريدة يحملها في يده ...
عندما خرج من عيادة الطبيب، أشار لأول سيارة عامة، وبصوت مختلج مخنوق قال لسائقها: خذني إلى البيت. وأعطاه العنوان. زوجته التي قالت له قبل ساعة: اذهب واستشر طبيباً. فوجئت به يدق الباب، على غير عادته، ويستند إلى الجدار، ثم يجرّ قدميه بتثاقل، ويتهالك على أول كرسي. فسألته بهلع ...
عبر شاشة التلفزيون، أطلّ بوجهه الصقيل، وخديه المتوردين وشعره المصفف بعناية. على مكتبه أجهزة هاتف ملونة، وأقلام وصحف، وأوراق رتبت بدقة متناهية، فقد هيئ لهذه المقابلة منذ أيام ...
كعادته، أول كل شهر، عاد إلى البيت متوتر الأعصابّ، متجهم الوجه.. يكلّم نفسه. قال لزوجته وهو يضع في يدها بعض النقود: ...
على الرغم من اهتمام سكان البيت بالضيف الغريب، وانشغالهم به، ظلت في الغرفة الأخرى، تلعب بدميتها. دخلت إليها والدتها، وقالت زاجرة: ...
الضوء الأحمر يضيء فوق بابه، منذ الساعة الثامنة صباحاً إلى الثانية ظهراً، إلا في أوقات نادرة. والحاجب الذي يقف أمام بابه مثل كلب الحراسة، يعرف تماماً أنه ينفرد وحيداً بنفسه في المكتب إذا لم يكن خارج الدائرة ومع ذلك، يقول لمن يسأل عنه: السيد المدير عنده اجتماع.. ...
كان يتقدمهم.. يثير حماسهم كلما فتر، ويؤجج نارهم كلما خمدت.. يهتف فيرددون وراءه. يصرخ فيشتد صراخهم ويصيب الآذان بالصمم. ...
قال له: حظك يفلق الصخر.. قضيتك عند أبي سامح، صاحبي وحبيبي. أجاب مرتبكاً: ...