هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
مدت بصرها إلى البعيد.. إلى حيث تصطدم الهضاب بالأفق المقفر.. إلى تلك النقطة.. التي تلاقت بها الروابي السمر مع زرقة السماء المختفية خلف تلال أشحبها غبار المدينة. من حاضرها المضطرب بدأت تناجي ماضيها.. وقد عصمت عينيها عن رؤية المستقبل ...
الورود موزعة في كل مكان، في عش الزوجية الصغير، وقد وقف الشابان متقابلين وسط ضوع الزهور. حملت الصبية الحلوة شمعة طويلة بيدها اليمنى، ومشعلاً في يدها اليسرى. ...
غضب القمر، حين انتصبت كتمثال من الجمال، يفصل بينه وبين عشّاقه. امتلكه النزق، فغاب عن أبصارهم، وبقيت هي وحدها متوردة مغناجاً. سواد عينيها، سحر قلوب الناظرين إليها.. فتناسوا روعة القمر في الليل البهيج. الألق البهي في ناظريها أطياف حلم، امتدت، واتسعت، حتى غطت الكون من حولهم ...
حركاتها المغناج، وصوتها الرقيق العذب، وكلماتها المتقطعة والمعجونة بدلال بكر، جعلت عريسها، يوافق على طلبها الصغير، الذي لن يكلفه سوى البقاء أسبوعاً كاملاً معها في البيت، أي سبعة أيام فقط. ...
الآن، بات أقدم سجين في هذا القاووش الحجري الرطب المعتم، الذي حفظ هيئته، وثقوبه، وعروق حيطانه، وظلمته، وحشراته، وطعامه، ومواعيد مرور الشمس عليه، كما حفظ وجوه ساكنيه، وقصصهم أيضاً!! ...
ما كان يخطر ببالي أبداً أن يحدث ما حدث!!! كان الأمر أشبه بأن يأتي إليك البحر بكل حورياته وأصدافه ، وعذوبته الرائعة، أو لكأن تعرّش بين يديك غابة من الخيزران الطري، أو أن تحطّ داخل غرف الروح أسراب من طيور السنونو النافرة. ...
على باب الملجأ، اعتاد أن يقف ساعات طويلة في نهاية الأسبوع. يراقب الفتيات الخارجات بوجوههن المصفرة المتعبة، وعيونهن الراقصة، وشعورهن المرتبة، وأطوالهن المتفاوتة ...
لقد انتظر هذه الفرصة منذ زمن بعيد، وها هي تدنو في هذا المساء، فهم قادمون ليروا لوحاته الجديدة في غرفته الصغيرة التي يسمّونها كوخ الألوان!! ...
يا إلهي، من كان يدري أن ما حدث كان سيحدث، وأن رنّة الحزن ستمتدّ وتستطيل مثل وهج النهار. من كان يدري أن البنت جورية، زينة الحي، الطويلة الملأى ذات الغمازة العميقة الضاحكة.. ستدير ظهرها لعبودة الذي منّى العمر كله أن يأخذها بين ذراعيه في ضمّة حانية لهوف، ثم.. فليأت الطوفان ...
لم تكن تتوقع أن الرجل العجوز سيثار، وأنها ستعيده إلى الوراء كثيراً، وستسبب له أحزاناً جديدة. كانت، وفي الصباح، تراه داخل حديقته المجاورة للدرب المترب الناحل الذي يقودها إلى الجامعة؛ تراه منصرفاً باستغراق شديد إلى عمله، ...