دشن ائتلاف سياسى جديد يسمى نفسه «مصر فوق الجميع»، الثلاثاء ، حملة لترشيح المشير محمد حسين طنطاوى رئيساً للجمهورية تحت شعار «مطلب شعبى للاستقرار». وانتشرت مئات الملصقات للمشير بالزى العسكرى فى ميادين رمسيس وعبدالمنعم رياض والجيزة ومسجد القائد إبراهيم بالاسكندرية. وقال مؤسسو الائتلاف إنهم سيبدأون حملة لجمع مليون توقيع على بيان تأييد المشير خلال أسبوعين.
قال محمود عطية، منسق الائتلاف، المتحدث الإعلامى باسم الحملة، إنهم قرروا تدشين الحملة قبل شهر، لكن الأحداث المؤسفة التى تمر بها البلاد تسببت فى تأجيل إعلانها. وأضاف: «نحن نعبر عن مطلب شعبى للكتلة الصامتة التى ترى أن المشير هو الأفضل لقيادة البلاد فترة رئاسية واحدة ليصل بها إلى الديمقراطية الحقيقية، فى ظل فقدان الثقة فى أغلب المرشحين المحتملين، والنخبة السياسية التى تتحدث باسم الثورة، والاتهامات التى تحوم حول النشطاء وأعضاء الحركات الاحتجاجية والائتلافات بتلقى تمويل خارجى خاصة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى».
أضاف «عطية»: «المشير طنطاوى والمجلس العسكرى حموا الثورة من محاولات إجهاضها من النظام السابق ووقفوا مع الثوار، وهذا يعد أكبر داعم للفوز بالرئاسة». وأوضح أن الحملة قررت قصر التبرعات على أعضائها فقط. وقال إن جمع التوقيعات سيبدأ بالقاهرة والجيزة، ثم المحافظات الساحلية مثل الإسكندرية وبورسعيد، وينتهى بمحافظات الصعيد. وتابع: «سنطبع آلاف المنشورات للتوعية بأهداف الحملة والأسباب، وتوزيعها على المواطنين فى الشوارع والمقاهى بالقاهرة والجيزة خلال يومين».
وقال أحمد سعد، منسق العمل الميدانى بالائتلاف، إن الحملة تستهدف تشكيل ضغط شعبى على المشير طنطاوى لدفعه إلى الترشح للانتخابات الرئاسية، وتوصيل رسالة له مفادها: «قرار ترشحك مطلب شعبى وليس شخصياً». وأضاف أن المشير قائد لمؤسسة عسكرية وسيادية لا يمكن اعتبارها تابعة للنظام السابق