وجاء في حيثيات المحكمة أن لاريسا تخلصت من زوجها في تموز عام 2003، في منتصف إجراءات الطلاق بينهما بعد زواج دام قرابة 20 عاماً، وفق الأسوشيتد برس.
وعثر على النصف السفلي المتبقي من الزوج الضحية، بعد أيام من الإبلاغ عن اختفائه، في برميل مليء بـ55 غالوناً من الأحماض في وحدة تخزين استأجرتها الزوجة، 47 عاماً، ورفض القاضي التماساً من محامي الزوجة بمحاكمة جديدة.
ويقول الادعاء إن شوستر، وجيمس فاغون، مساعدها السابق في المختبر، قاما بشل حركة الزوج ببندقية صعق وخرقة مغمسة في سائل مخدر "كلوروفورم."
ثم قاما بتقيد يديه ورجليه وإلقائه رأساً على عقب في البرميل، بينما كان مازال على قيد الحياة، ثم سكبا حامض الهايدروكلوريك، عليه، وأعربت ابنة الزوجين، كريستين شوستر، عن سرورها بإلقاء والدتها خلف القضبان معربة عن شعورها بالأمان، وأضافت قائلة للقاضي: "عشت خمسة أعوام دون أن أدري إذا ما كان يتوجب عليّ القلق حول سلامتي الشخصية."
وتابعت: "خلال سعيك لتصبحي مهووسة بقوى السيطرة.. تتحول ذاتك إلى شيطان.. لقد آذيتني لعدة أعوام ولربما كنت تبتسمين داخل قرارة نفسك.. أنظري من الذي يبتسم الآن."
ويشار أن المحكمة قضت بعقوبة السجن المؤبد كذلك بتهمة القتل من الدرجة الأولى على فاغون.
|