بتـــــاريخ : 10/18/2011 4:02:34 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1209 0


    بدء تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.. و شاليط يصل سيناء

    الناقل : niven | العمر :42 | الكاتب الأصلى : رويترز | المصدر : www.almasryalyoum.com

    كلمات مفتاحية  :

     

    قال مصدر عسكري في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الحركة أفرجت عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، صباح الثلاثاء، في صفقة لمبادلة مئات الأسرى الفلسطينيين رعتها مصر بعد خمس سنوات من أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الإسرائيلي.

    وذكر المصدر أن شاليط (25 عاما) اقتيد عبر حدود قطاع غزة إلى سيناء المصرية حيث سلم إلى مسؤولين مصريين سيقومون بنقله إلى نقطة حدود إسرائيلية قريبة.

    ولم يرد تأكيد على الفور من مصر أو اسرائيل أنه تم الإفراج عن شاليط.

    وتفرج إسرائيل اليوم عن 477 سجينا فلسطينيا. وسيتم نقل بعضهم إلى سيناء، فيما سينقل بعض هؤلاء السجناء إلى قطاع غزة الذي تديره حماس بينما ينفى نحو 40 إلى تركيا وقطر وسوريا.

    ويتوجه شاليط بطائرة هليكوبتر إلى قاعدة جوية في إسرائيل ليلتئم شمله مع عائلته. وسيكون في استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبعدها سيطير إلى داره في شمال إسرائيل.

    وتذهب مجموعة صغيرة من السجناء الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من إسرائيل إلى الضفة الغربية المحتلة حيث يستقبلهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأسرهم.

    وفي المرحلة الثانية المنتظر أن تجري في غضون نحو شهرين سيتم الإفراج عن 550 سجينا فلسطينيا متبقين.

    وجهزت الحركة الإسلامية استقبالاً يليق بالأبطال للأسرى البالغ عددهم 295 المقرر إعادتهم إلى القطاع. وتحتجز إسرائيل ستة آلاف سجين فلسطيني.

    وسادت حالة من البهجة إسرائيل حيث يصور شاليط على أنه «ابن للجميع» وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة يديعوت احرونوت أن 79 في المئة من الجماهير يؤيدون الصفقة مع حماس التي تحصل إسرائيل بموجبها على رجل مقابل نحو ألف فرد رغم أن من بينهم كثيرين أدينوا بشن هجمات أسفرت عن سقوط قتلى إسرائيليين.

    وأعطت المحكمة العليا الإسرائيلية، الإثنين، إشارة البدء لتنفيذ صفقة مبادلة السجناء مع حماس بعد أن رفضت طعونا تلتمس منع إتمام المبادلة التي تشمل مئات السجناء الفلسطينيين والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

    وقدم الطعون أقارب إسرائيليين قتلوا في هجمات شنها بعض السجناء الذين سيفرج عنهم. وقالت المحكمة إن الأمر قرار سياسي خارج نطاق اختصاصها.

    وكان مقاومون قد أسروا شاليط عام 2006 بعد أن تسللوا عبر نفق من قطاع غزة إلى إسرائيل وفاجأوا طاقم دبابته وقتلوا اثنين من زملائه، ويبلغ عمر الجندي الإسرائيلي الآن 25 عاما.

    وظلت دوما إعادة الجنود الأسرى سواء كانوا أحياء أم أمواتا قضية مشحونة بالنسبة للإسرائيليين الذين خدم كثيرون منهم في الجيش. لكنهم منزعجون مما يعتبرونه ثمنا باهظا يدفعونه مقابل الإفراج عن شاليط.

    وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي رسالة نشرها مكتبه ووجهها للأسر الإسرائيلية التي فقدت أحد أفرادها «أتفهم الصعوبة في تقبل أن المنحطين الذين ارتكبوا الجرائم البشعة بحق أحبائكم لن يدفعوا كامل الثمن الذي يستحقون أن يدفعوه».

    وشددت إسرائيل التي سحبت جنودها ومستوطنيها من غزة عام 2005 حصارها على القطاع الساحلي بعد أسر شاليط.

    واحتشد الفلسطينيون في القطاع والضفة الغربية في انتظار وصول الأسرى وقالت عزيزة القواسمة التي كانت تنتظر عند نقطة تفتيش في الضفة الغربية ابنها عامر الذي قضى في السجن 24 عاما «هذه فرحة كبيرة للشعب الفلسطيني».

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()