واما زهقت من القعدة اللي بقالها سنين ...
مستنظر فيها رجوعي
قلت اما ابحث عني بشكل اكتر جدية ...
جوّة حارات الإنترنت
واما كتبت الاسم ودوست بسرعة ( الإنتر )
جاني الرد : ما هوش موجود
قمت مكمّل إسمي وكاتب لقبي السابع ،
جاني الرد : ما هوش موجود
شكلي وسني ... رقم تليفوني ...
وبيتي ووطني وبرضه الرد : ما هوش موجود
مدّيت إيدي ف جيبي سحبت بطاقتي ....
لقيت بياناتها : بياض في بياض
ولقيت صورتي بتسخر مني تقوللي : خرجت ومش هاتعود
الأوراق اللي ف دوسيهاتي بدون بيانات ،
والبيانات الفاضلة ف ذهني كمان مغشوشة
يوم واثنين بتأمل نفسي ،
واعصر ذهني : شفت دافين ؟ شفت دافين ؟
خدت خيالي ف رجلي وقلت هالفّ بلاد الله
يمكن اقبل حد فاكرني ،
واما ينادي عليّا ساعتها اعتر علي نفسي
بس لقيت الناس بتشوفني لأول مرة ،
ونا بالطبع بشوف الناس دي لأول مرة
دمعتي سالت ع الأسفلت ،
إستجمعت باقيت القوة اللي ف حنجرتي ..
وحاولت اصرخ
ف لقيت صوتي ما هوش موجود ،
وفضلت اجري .. أجري .. أجري
شكل العالم كله ساعتها ما كانش عاجبني ..
وهو بينده علي بعضيه ،
واما رجعت البيت مهزوم ..
جاني تليفون
واحد يظهر كان يعرفني
قاللي انا بابحث عنك فينك ؟
قلت اعذرني انا مش موجود .