قاعد مع نفسى
كتفى فى كتفى من الزحام
يهتز بى قطر التأمّل
ينزل حفر .. يطلع تلال
أسرح .. تتوه الفكرة منى فى الجبال
وارجع ألملم . . .
شمل ذهنى من جديد
و المح بعيد ..
الشمس بتجرجر ..
فى ديل فستانها و تروّح
تعبانة ساندة فوق كتاف الغيم ،
بتتطوّح ،
و تسلّم الوردية لليل العجوز ،
و تخشّ قوضة نومها و تمدد
وقع النهار من ع الحصان
مات المكان
جلجل فى ودنى صوت خطاوى الصمت ،
بلعنى حوت الضلمة و لقيتنى
بقشّر نفسى و اتعرّى ،
و بدخل . . . جوّة جوّايا ،
و باخد نفسى من إيدى . . .
و بطلع فوق
أوصل . . . حدود الانسلاخ
تتقطّع الاسياخ و يهرب هدهدى
يطلع لآخر سلّمة فى الكون
إستسلمت كل الحواس للنور
خرجت من نفسى ..
اللى كل قوضها كانت ضيقة
و قلت لمّا ارتاح بقى
و نفضت عنى القشر و لبست الغمام
و سندت راسى ع السحاب
و بدأت انام
بدأت انام