دهست أفكاري اللي ماشية ع الرصيف ،
و بتتبع كل البنود الواردة في كتاب المرور ،
و شلت من إيدها الكلبشات العجوزة …
و العلاقة بين لساني و فكرتي …
مبنية دايما ع الخيانة
قمت شايل من على .. شباك لساني ..
ستاير الليل البليد ،
و ادّيت لأفكاري الجريئة ..
الحق في المشي المخالف للمرور
عشان لقيت أفكار كتير ..
حطت شرفها ع الصينية و قدمتها للضيوف
حرضت أفكاري إنها تعدي …
بدون ما تبص لإشارة المرور
أو تنزعج من صوت كلاكسات الموديلات القديمة ،
و السرينة المتحفية ،
و قلت لازم تكسري ازاز ال ( فيميه )
عودتها …
ما تدوسش يوم على الفرملة ،
تسبق تمللي المرحلة ،
توصل لأطراف المجرة
يكفي إني غلطت مرة ..
لما طلّعت ل لساني يومها رخصة للكلام ،
و ختمت أفكاري بشعار الجمهورية
م النهاردا …
ها قطع الرخصة اللي ياما سبّبت ..
للناس حوادث
و امشي عكس الاتجاه