بتـــــاريخ : 9/27/2011 9:07:13 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1154 0


    أوشام !

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : أحمد المطوع | المصدر : www.adab.com

    كلمات مفتاحية  :

    هدّيت حلمٍ .. في يديني بنيته     مسكين من يبني خياله على اوهام
    صحيح لو شفت بعيوني .. قريته     لا كنّ قلبي ميّتٍ صار له عام
    بعت الذي ياما بدمعي شريته     لوحة يتيمة كانت بيدّ رسّام
    و ذاك الطريق اللي لدربه مشيته     قامت عليه بيوت و اسوار و اوشام
    شقّيت له صدر الجفا و اعتليته     و شدّيت جرح الليل بسراج و حزام
    لا لا يجيني .. غاليٍ لو نسيته     عينٍ له النيّة .. و عينٍ له حرام
    شفني أمامك .. ناسيٍ درب بيته     بلساني اللي عن طواريه قد صام
    باقي كلام بخاطري .. ما حكيته     تعال لحظة .. لا تصدّق هالأحلام !
    و الله ولا به ليلةٍ .. ما بكيته     دوك الوسايد تنتحب ( صارت .. وسام
    للدمع و احساسٍ بنفسي خفيته )     لو قلت لك ربعه و الله فلا تنام
    أهدّ عرشه و الغلا .. ما هقيته     ملعون صير .. معلّقٍ فيني خيام
    منصوبة ل حبّه و الاطناب صيته     دِقّت بصدري من شهر و اربع أعوام
    دوك البقايا .. دوك ليلٍ طويته     تقرا رسومه كيّه بقلب منضام
    أجوع له و اعطش لريقٍ ضميته     و احن و اكتم ضيقةٍ صارت إلهام
    غلطان من قال الهوى قد رويته     سلّم على قلبه .. ترى الوعد قدّام
    لا صاح ذيبه .. والزوايا وبيته     و كل الفضا لا صار في عينه عتام !
    وش رايك بقصر ../ بغرامه بنيته     عرفت كيف الحلم يبنى على أوهام .؟!!

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()