اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الشهادة التى أدلى بها المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع أمام المحكمة التى تحاكم الرئيس السابق حسنى مبارك، كانت لحظة درامية فارقة كشفت حدود السلطة المطلقة واعتبرت الصحيفة أن شهادة طنطاوى زادت من الشكوك فى المحاكمة..
وقالت الجريدة إن شهادة طنطاوى استمرت تقريبا لمدة ساعة فقط، وأنها جاءت خالية من كل التوقعات. وقالت الجريدة على لسان أحد المحامين إن طنطاوى امتنع عن تقديم أى دليل باأى صورة عن دور مبارك فى قمع المتظاهرين، وأنه قال إنه لم يكن متواجدا فى الاجتماعات الحاسمة التى يمكن أن تكون حاسمة فى القضية. وقال المحامى "لقد تصورنا أنه سيجيب إما بنعم أو بلا ولكن هذا لم يحدث."
وقالت الجريدة: إنه لو صحت أقوال المحامى الذى رفض ذكر اسمه فإن هذا الأمر سيزيد الشكوك فى أن قادة الجيش من الموالين السابقين لنظام مبارك، يحاولون الآن تبرئته من أى اتهامات خطيرة. ويبدوا أن قادة الجيش يكرهون تجريم أنفسهم فى القرارات التى اتخذت قبل الإطاحة بالرئيس السابق.
وقالت الجريدة: إن المحامين عن عائلات الضحايا وصفوا جلسة أمس السبت بأنها فوضوية، وإن الكثيرين لم يسمح لهم بالحضور وهو ما دعا أحد المحامين لطلب رد المحكمةوقالت الجريدة إن شهادة طنطاوى استمرت تقريبا لمدة ساعة فقط، وأنها جاءت خالية من كل التوقعات. وقالت الجريدة على لسان أحد المحامين إن طنطاوى امتنع عن تقديم أى دليل باأى صورة عن دور مبارك فى قمع المتظاهرين، وأنه قال إنه لم يكن متواجدا فى الاجتماعات الحاسمة التى يمكن أن تكون حاسمة فى القضية. وقال المحامى "لقد تصورنا أنه سيجيب إما بنعم أو بلا ولكن هذا لم يحدث."
وقالت الجريدة: إنه لو صحت أقوال المحامى الذى رفض ذكر اسمه فإن هذا الأمر سيزيد الشكوك فى أن قادة الجيش من الموالين السابقين لنظام مبارك، يحاولون الآن تبرئته من أى اتهامات خطيرة. ويبدوا أن قادة الجيش يكرهون تجريم أنفسهم فى القرارات التى اتخذت قبل الإطاحة بالرئيس السابق.
وقالت الجريدة: إن المحامين عن عائلات الضحايا وصفوا جلسة أمس السبت بأنها فوضوية، وإن الكثيرين لم يسمح لهم بالحضور وهو ما دعا أحد المحامين لطلب رد المحكمة