بتـــــاريخ : 9/24/2011 8:56:33 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 829 0


    سونيت13

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : وليم شكسبير / William Shakespeare | المصدر : www.adab.com

    كلمات مفتاحية  :
    ادب سونيت تبديد ضياع

    آه، لو أنك تبقى للأبد كما أنت الآن، لكن، أيها الحبيب،

    إنك لا تملك نفسك إلا بمقدار حياتك في هذه الدنيا؛

    فعليك أن تُعِد نفسك لتواجه هذه النهاية المقبلة،

    وتخلع شكلك العذب على إنسان آخر.

    .

    هكذا ينبغي لهذا الحسن الذي تحمله فترة من الزمن

    ألا ينتهي أبدا

    فتحيا بذلك مرة أخرى، بعدما تفنى حياتك

    عندما تحمل ذريتك الجميلة شكلك الجميل.

    .

    من الذي يدع مثل هذا الكيان البديع يهوي إلى الفناء،

    بينما الحياة الزوجية الشريفة يمكنها الحفاظ عليه

    ضد الثورات العاصفة في أيام الشتاء

    والغضب المجدب وبرودة الموت الأبدي؟

    .

    ألا شيء سوى التبديد والضياع أيها الحبيب الغالي

    لقد كان لك أب، فليكن لك ابن يناديك بالمثل.

    *

    ترجمة: بدر توفيق

    XIII

    O! that you were your self; but, love, you are

    No longer yours, than you your self here live:

    Against this coming end you should prepare,

    And your sweet semblance to some other give:

    So should that beauty which you hold in lease

    Find no determination; then you were

    Yourself again, after yourself's decease,

    When your sweet issue your sweet form should bear.

    Who lets so fair a house fall to decay,

    Which husbandry in honour might uphold,

    Against the stormy gusts of winter's day

    And barren rage of death's eternal cold?

    O! none but unthrifts. Dear my love, you know,

    You had a father: let your son say so.

    كلمات مفتاحية  :
    ادب سونيت تبديد ضياع

    تعليقات الزوار ()