نجح ميلان في التعافي من بدايته المخيبه في الدوري الإيطالي وتحقيق أول فوز له في الكالتشيو على حساب تشيزينا.
وحقق الميلان في الكالتشيو قبل تلك المباراة تعادلين وخسر مباراة وحيدة وذلك قبل أن يدخل مباراة الأسبوع الخامس ويحقق الفوز على سان سيرو معقل الروسينيري.
ولم تلعب الجولة الأولى من البطولة الإيطالية بسبب إضراب اللاعبين، ليبدأ الكالتشيو من الجولة الثانية بمفاجأت كان على رأسها الأداء المخيب للثلاثي ميلان وانتر وروما.
وجاء هدف ميلان الوحيد في اللقاء، عن طريق الهولندي المخضرم كلارنس سيدورف الذي أحرزه في الدقيقة الخامسة من بداية المباراة.
وأحرز الهولندي هدفاً رائعاً بعدما أستغل تقدم حارس تشيزينا ولعب كرة عكسية بقدمه اليمنى من الجهه اليسرى لتسكن شباك الحارس نيكولا رافيجاليا.
ورفع ميلان بهذا الفوز رصيده من النقاط إلى النقطة الخامسة في المركز الثامن بينما لم يفلح تشيزينا في تحقيق اي نقطة بعد المباراة الرابعة له في الكالتشيو ليحتل المركز الأخير.
وتاتي صعوبة الفوز على أخر ترتيب الدوري في معاناة ميلان من الإصابات في الفترة الاخيرة حيث يفتقد الروسينيري ثلث قائمته بسبب الإصابات وكذلك مهاجميه الأبرز سواء ابراهيموفيتش أو باتو أو روبينيو، لذا لعب اليجري بالشعرواي منذ بداية المباراة كحل هجومي.