فى سابقة تعد الأولى من نوعها قام المستشار مرتضى منصور بالقسم بالطلاق بعدم تورطه فى معركة الجمل ، بأى شكل من الأشكال هو أو أى فرد من أفراد أسرته ، قائلا: "عليَّ الطلاق من بيتي لم أشارك فى معركة الجمل".. تبقى مراتى طالق طالق طالق بسبب موقعة الجمل، وأنا لا مساعد ولا مشاهد ولا محرض ولا متفق ، وربنا موجود".
|
وأضاف فى حواره مع وائل الإبراشى فى حلقة من برنامج "الحقيقة"، لقد استلمت القوات المسلحة كرنيهات للبلطجية الذين قاموا بموقعة الجمل ولم يسال أى محامى عن ذلك فى القضية أمام المحكمة.
|
وقال: "تورطى فى المعركة جاء بسبب خلافاتى مع الشيخة موزة وأمير قطر، كما أن الإخوان المسلمين أتوا بشهود ضدى عندما قمت بمهاجمة يوسف القرضاوى وأيمن نور بسبب خلافاتى معه أتى بمحاميه أمير سالم".
|
وأكد أن القوات المسلحة كان لديها تسجيلات وأوراق حصلت عليها من جهاز المخابرات العامة عن أحداث موقعة الجمل ولكنهم ألقوا بها فى القمامة.
|
وقال إن تورطى فى قضية موقعة الجمل أمر ملفق فقد تمت مواجهتي بثلاثة شهود وتبين أن هؤلاء الشهود مأجورون ولم يكونوا موجودين فى ميدان التحرير عند وقوع موقعة الجمل، و الشاهد التاسع عشر فى قضية موقعة الجمل والذى نزلت الحبس بسببه لمدة 8 ساعات هو تاجر مخدرات، وسأثبت للشعب المصرى بالأدلة أنى برئ من أى تهمه لها علاقة بهذه الجريمة ، ولقد قدمت للمحكمة تقريرا تفصيليا عن كل الأشخاص الذين تحدثت معهم على الهاتف يوم موقعة الجمل لأن أحد الشهود قال إنى تكلمت لمدة نصف ساعة مع البلطجية وهذا غير صحيح.. وأنا المرشح الوحيد لرئاسة الجمهورية الممنوع من السفر والمرشح الوحيد الذى يذهب إلى المحكمة كل يوم مع أفراد أسرته لتتم محاسبته.
|
وأنهى حواره قائلا: "أنا لست خائفا من المحكمة أنا أخاف من الله وحده وأنا مظلوم وأعلم أن الله سينصرنى، إذا صدر ضدى حكم فى قضية موقعة الجمل سيكون ابتلاء عظيما من الله".