وتعمل الغسالة، التي طورها أكاديميون في جامعة ليدز البريطانية، من خلال استخدام آلاف الرقاقات البلاستيكية، التي لا يزيد حجم الواحدة منها على نصف سنتيمتر، من أجل امتصاص الأوساخ وإزالتها.
وخلال عملية الغسل، يسخن الماء من أجل تفكيك الأوساخ التي تمتصها الرقاقات البلاستيكية. ولا بد من إزالة الرقاقات وتنظيفها بعد كل غسلة.
لكن الرقاقة الواحدة تستخدم 100 مرة قبل تغييرها، أي لمدة 6 أشهر من الغسيل تقريبا. وهذه الغسالة تصلح لأن تستخدم في شركات التنظيف الناشف، إذ انها تحول دون استخدام مذيبات مؤذية بعضها مرتبط بالإصابة بالسرطان.
|