بتـــــاريخ : 9/23/2011 6:47:52 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1155 0


    لمساء آخر

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : محمود درويش | المصدر : www.adab.com

    كلمات مفتاحية  :

    كلّ خوخ الأرض ينمو في جسد

    و تكون الكلمة

    و تكون الرغبة المحتدمه

    سقط الظلّ عليها

    لا أحد

    لا أحد ...

    و تغنّي وحدها

    في طريق العربات المهملة

    كل شيء عندها

    لقب للسنبلة

    و تغنّي وحدها :

    البحيرات كثيره

    و هي النهر الوحيد .

    قصّتي كانت قصيرة

    و هي النهر الوحيد

    سأراها في الشتاء

    عنما تقتلني

    و ستبكي

    و ستضحك

    عنما تقتلني

    و أراها في الشتاء .

    انّني أذكر

    أو لا أذكر

    العمر تبخّر

    في محطات القطارات

    و في خطوتها .

    كان شيئا يشبه الحبّ

    هواء يتكسّر

    بين وجهين غريبين ،

    و موجا يتحجّر

    بين صدرين قريبين ،

    و لا أذكرها ...

    و تغنّي وحدها

    لمساء آخر هذا المساء

    و أنادي وردها

    تذهب الأرض هباء

    حين تبكي وحدها .

    كلماتي كلمات

    للشبابيك سماء

    للعصافير فضاء

    للخطى درب و للنهر مصبّ

    و أنا للذكريات .

    كلماتي كلمات

    و هي الأولى . أنا الأول

    كنّا . لم نكن

    جاء الشتاء

    دون أن تقتلني ...

    دون أن تبكي و تضحك .

    كلمات

    كلمات .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()