وأمر قاضي المحكمة جيمس ليونج بالحجز الوقائي للمتهم ، وهي فترة يقضيها المتهمون بالتحرش الجنسي في السجن دون وجود فرصة للإفراج المشروط عنهم.
وكان عريفين يتتبع ضحاياه حتى مصاعد أو سلالم المباني أو إلى منازلهن ، وكان يقوم في بعض الأحيان بتقييدهن ليشتم إبطهن.
وأدانت المحكمة هذا المتهم ، فضلا عن اشتمام إبط ضحاياه ، بتحسس جسد طفلة (13 عاما) والتعري أمام عاملة نظافة (53 عاما)، ودعا المحامي نور محمد ماريكان القاضي إلى الرفق بموكله وإرساله إلى برنامج لإعادة التأهيل وإخضاعه للعلاج بدلا من سجنه لفترة طويلة.
|