|
تغير الوضع واصبح التفوق لصالح الفتيات.. |
|
واظهر البحث الذي اجراه جويسو ان هناك علاقة بين الوضع الاجتماعي للمرأة في اي دولة ومهارات الرياضيات لدى الفتيات في تلك الدولة. وكلما تحسن وضع المرأة كلما تحسنت قدرات الفتيات في الرياضيات.
ووفقا للتحليل، تعتبر الفتيات في حقيقة الامر في مستوى اسوأ من نظرائهن الفتيان في الرياضيات ولكن في الدول التي تحظى فيها المرأة بالمساواة بدرجة اكبر مع الرجل تغير الوضع واصبح التفوق لصالح الفتيات.
ففي السويد والنرويج، حيث توجد مساواة بين الرجل والمرأة لا يوجد فرق تقريبا في اداء الطلاب والطالبات في الرياضيات. اما في تركيا وكوريا الجنوبية، حيث لا توجد مساواة بدرجة كبيرة بين الجنسين هناك فجوة بين اداء الطلاب والطالبات.
وفي المقابل، لم يكن للوضع الاجتماعي للمرأة سوى تأثير بسيط على مهارة القراءة لدى الطلاب والطالبات في الخامسة عشرة من عمرهم. ففي كل الدول التي شملتها الدراسة، حققت الفتيات نتائج افضل في هذا المجال كما ان الفتيات نجحن في تحقيق نقاط اضافية في المجالات التي توجد فيها مساواة بدرجة اكبر. وقال الباحثون ان بامكان الاناث الوصول الى مستوى متساو مع الذكور في الاداء الخاص بالرياضيات عند توفر المساواة بصورة عامة كما يمكنهن تعزيز تفوقهن الفعلي في مجال القراءة.
|