دار السلام (رويترز) - قالت الشرطة يوم السبت ان حوالي 200 شخص غرقوا في غرق عبارة قبالة سواحل تنزانيا اثناء ابحارها من زنجبار الى جزيرة بيمبا.
وهذه اسوأ كارثة بحرية تشهدها زنجبار في 15 عاما على الاقل.
وقضت قوارب صيد ومرشدون سياحيون ومدربو غطس الليل في معاونة فرق الانقاذ امام سواحل تنزانيا بحثا عن ناجين تشبث أغلبهم ببقايا العبارة الغارقة وما طفا من حمولتها.
وقال محمد مهينا المتحدث باسم الشرطة في زنجبار لرويترز ان 192 جثة انتشلت في حين تم انقاذ 606 من ركاب العبارة من المحيط الهندي حتى الان.
واضاف قائلا "هناك احتمال بان المزيد من الجثث لا تزال في الماء. ما زال عمال الاغاثة يبحثون عن ناجين وينتشلون الجثث."
ورسا زورقا قطر في ميناء زنجبار ويحمل احدهما 17 جثة بينما يحمل الاخر 15 جثة اغلبهم من الاطفال.
وحمل عشرات الجنود على الطرف الشمالي للجزيرة جثثا الى الشاطئ حيث ينتظر الناس بلهفة الانباء عن ناجين.
وقال علي رمضان أحد عمال الاغاثة لرويترز على الشاطئ "العبارة انقلبت. ربما كان هناك المزيد من الجثث المحاصرة داخل بطن السفينة مع شحنتها... نعتقد ان السفينة كانت تحمل اكثر من طاقتها مع وجود اكثر من 800 مسافر على متنها. من المعتاد لهذه العبارات ان تحمل اكثر من طاقتها من الركاب والبضائع