1. جزيرة سُقطرى – اليمن
لا تظن أنك تشاهد صوراً من كوكب آخر، أو رسومات لأحد العصور الجيولوجية القديمة على ظهر الأرض،
بل هي لقطات معاصرة لجزيرة سُقطرى (أو سُقطرة)،
وهي جزيرة يمنية تقع على بعد 350 كم جنوب شبه الجزيرة العربية في المحيط الهندي،
ويعتقد العلماء أنها انفصلت عن أفريقيا من ست أو سبع ملايين عام.
وتحتوي هذه الجزيرة العجيبة على أكثر من 700 نوع من الحيوانات والنباتات النادرة!
=
صورة شجرة دم الأخوين، ولا توجد هذه الشجرة في أي مكان في العالم إلا على هذه الجزيرة
2. سالار دي يوني – بوليفيا
=
إذا ذهبت إلى هذا المكان الساحر، سستشعر وكأنك تحلم لأن هذا المكان يحتوي
على أكبر صحراء من الملح في العالم! وما يزيد الأمر سحراً هو وجود طبقة رقيقة من الماء
فوق هذا الملح، ما يعطي انعكاساً مدهشاً لكل ما حولك:
3. بحيرة كليلوك – كندا
مع ارتفاع درجة حرارة الشمس تتبخر مياه بحيرة كليلوك لتنتج مجموعة من الدوائر التي تعبر
عن محتوى البحيرة من المعادن في شكل تدرجات مدهشة،حيث تحتوي هذه البحيرة
على أعلى تركيز في العالم من الماغنيسيوم والفوسفات والكبريت والكالسيون،
وهي تركيبة علاجية رائعة جعلت من هذه البحيرة منتجعاً صحياً للعلاج منذ أقدم العصور.
حيث استخدمها الهنود الحمر سابقاً في علاج الأمراض المزمنة لدرجة أن إحدى الروايات
تقول أن قبيلتين متحاربيتن وقعتا اتفاقاً أثناء حربهما للسماح بنقل الجرحى لهذه البحيرة دون المس بهم!
4. الوديان الجافة – أنتارتيكا
تشعر في هذا المكان
وكأنك على كوكب آخر:
ويوجد تحت الثلج مياه شديدة الملوحة تعيش فيها كائنات لا نعرف عنها سوى القليل،
ويقوم الباحثون من كل أنحاء العالم بدراستها.
5. ريو تينتو – أسبانيا
لا تظن أننا على الكوكب الأحمر (المريخ) فلازلنا على كوكب الأرض ولكننا في ريوتينتو بإسبانيا.
وهي منطقة تزخر بالمناجم التي انتشرت لدرجة أنها ابتلعت المنطقة بأكملها!
واسم المنطقة مأخوذ من اسم نهر ريوتينتو الذي يتميز بلونه الأحمر القاني
لأن مياهه عالية الحموضة وغنية بالمعادن.
6.ينبوع بركة الدم الساخن – اليابان
تبدو كما لو كانت مشهداً من أحد أفلام الرعب التي يسيطر فيها مصاصو الدماء على العالم،
ولكنها بركة مياه ساخنة تقع في اليابان،
واكتسبت لونها الأحمر الغريب من تركز عنصر الحديد في مياهها.
7.تكوين الريشات – موريتانيا
.
هي أحد عجائب الطبيعة التي لم يستطع العلماء معرفة سبب تكونها حتى الآن،
وهي تكوين ضخم للغاية يصل قطره لـ30 ميلاً لدرجة أنه يصعب رؤيته إلا من الفضاء.
ولا يزال سبب تكون هذه الدوائر العجيبة لغزاً يبحث العلماء عن حله حتى الأن