|
اشارت الباحثة الى ان لوحة كانت قد حرقت مع بعض الاعمال الفنية التي كانت في المتحف .. |
|
وبدأت في تقصي الحقائق عن هذا الموضوع لمعرفة حقيقة اللوحة منذ عام 2006 عندما سافرت في منحة دراسية الى الولايات المتحدة الاميركية.
اطلعت على الارشيف الفني الخاص بتاجر الفن العالمي فرانسوا كلنبرغر الذي ولد في بودابست وعاش في باريس.
ويمتلك متجرا لبيع التحف في نيويورك منذ بداية القرن العشرين، وقد خصصت رسالة الدكتوراه لنشاطه الفني واعماله حول العالم.
فاكتشفت انه باع لوحة مماثلة الى رجل اعمال الماني من اصل بلجيكي، وهي اللوحة التي كان الملك ليوبولد الثاني قد باعها الى المتحف في عام 1864.
واشارت الباحثة الى ان لوحة كانت قد حرقت مع بعض الاعمال الفنية التي كانت في المتحف على اثر اندلاع حريق، وان اللوحة الموجودة حاليا مزيفة وليست الحقيقية.
|