بتـــــاريخ : 9/6/2011 9:47:33 AM
الفــــــــئة
  • الأســـــــــــرة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1317 4


    من منا لا يحب الورود؟!

    الناقل : صافى | العمر :36 | الكاتب الأصلى : طارق الحداد | المصدر : www.rwa2an.net

    كلمات مفتاحية  :
    امراة يحب الورود



    من منا لا يحب الورود؟!



    بل إن أكثرنا يعشقها، ويعشق ريحانها، ومنظر تفتحها، وينسى همومه عندما يراها.. فمثلما تحتاج الورود

    الماء والهواء لتنمو وتتفتح، تحتاج النساء الحب لتبدو حقا وردة.

    نعم تسقى النساء حبا، لأن النساء ورود ورياحين الحياة.



    عند الحديث عن المرأة لا يمكن أن نتجنب كيفية التعامل مع المرأة، هذه المعادلة الصعبة التي عجز الكثير

    من الكتاب وعلماء النفس والعلوم الإنسانية عن حلها ومعرفة لغزها، رغم أن البعض قد يكون وصل

    لشيء من رموزها، لكن لم يستطع أحد حلها، وكلهم اعترفوا بذلك.. بالرغم أن حل هذه المعادلة سهل تماما،

     

    فحلها (التعامل مع المرأة) هو :

    حب + حنان + وفاء + عطاء = (حب بلا حدود، حب لم يعشه احد بالوجود)

    لكن أصعب ما في هذه المعادلة هو أن تكون نابعة من قلب صادق، فالذي يغلف جميع ما سبق هو

    الصدق، وأن لا تكون كذبا أو مشاعر مزيفة.


    لنحلل المعادلة السابقة :

    الحب (صادق)، والمرأة دونه كالوردة دون ماء، تذبل وتصبح أثرا للجمال ونبعا رقراقا قد جف.. ولأن الحب

    برأيي ليس أجمل ما في الحياة، بل الحب هو الذي يجعل الأشياء جميلة، ويجعلها روحا ومعنى وإحساسا

    ونظرة جديدة للحياة، ويجعل للإنسان هدفا يسعى إلى تحقيقه.



    ومن غير الحنان تعيش المرأة تائهة، لا تعرف إلى من تلجأ بعد والديها لتواجه مصاعب الحياة.

    فرومانسية المرأة تجعلها أكثر إحتياجا للحنان، رغم أنها تعتبر مصدر الحنان.. لكن إذا لم تشعر أن الرجل

    يبادلها نفس المشاعر، لن تستطيع أن تعطي كل ما بداخلها لتسعده وتسعد من حولها.


    فالوفاء هو دافع المرأة للإبداع.. وهنا يأتي شيء مرادف للوفاء، وهو الأمان.. فعندما تشعر المرأة بالوفاء

    والأمان، تبدع في عملها وبيتها لإرضاء حبيبها، وتكون وردة متفتحة وآية من الجمال.


    وأخيرا العطاء.. ولا أقصد هنا العطاء المادي، بل عطاء الأحاسيس والمشاعر، عطاء الروح للروح، وهو أن

    تشعر المرأة بأن قلب زوجها وعينه، هما ملاذها الأول والأخير، ونبع الأمل لها.. لأنها ستجد فيهما كل ما

    تحتاجه من تشجيع، وإرضاء لغرورها، وتشعر بالدفء بقربه.


    هل يوجد أسهل من هذه المعادلة؟!..

    الجواب لكم!..

    بعد تطبيقها ستجدون المرأة فعلا وردة تشع عبيرا وأملا وسعادة لكل من حولها، وأن السعادة يجب أن

    تنبع من الداخل إلى الخارج، وأقصد هنا بالسعادة الحقيقية وليست الابتسامات الكاذبة التي نخبئ فيها

    جروحنا وهمومنا.

    هنا فقط ستجدون صدق مقولة : (وراء كل رجل عظيم امرأة!).

    كلمات مفتاحية  :
    امراة يحب الورود

    تعليقات الزوار ()