حيث تختار ملابسها بعناية فائقة وتحرص على إجراء تعديلات على ملابسها في حال تطلب الأمر فهى لا تعرف فقط كيف تختار ملابسها ولكنها تعلم أيضا طريقة ارتداء هذه الملابس وتطلب أحيانا تعديل تصميم الملابس بما في ذلك تقصير الأكمام وأضافت والدتها أن ابنتها تختار ملابسها وعمرها لم يكن يتجاوز العام ونصف وأكدت حرصها على تلبية طلباتها فيما يتعلق بخطوط الموضة الخاصة بها كما وأكدت أن الصغيرة اختارت لأمها فستانا أحمر اللون وحذاء أزرق لاحدى المناسبات عام 2008 وأنها اقتنعت برأيها انذاك جدير بالذكر أن كايتي هولمز تمتلك خط أزياء خاصا بها في أحد دور الأزياء بنيويورك حيث تعيش عائلتها
كيتي تقول ابنتها تختار ملابسها بنفسها وتتدخل في التصميم ايضا فاحيانا تطلب تقصير الاكمام او الذيل وهي لا ترتدي البنطلونات ابدا ولا تطيق الجينز ولا ترتدي سوي الفساتين وهي تستخدم المكياج من سن الثالثة وتفضل الروج الروز نهارا والاحمر الفاتح ليلا وتتجول بنظارة فاخرة باللون الازرق لونها المفضل
فهي تسهر حتي منتصف الليل وتقضي النهار تتسوق مع أمها في كبري المحلات الامريكية في نيويورك ترتدي الكعب العالي منذ ان بلغت الثالثة من العمر تمتلك سوري دولابا من الملابس والاحذية والشنط تزيد قيمته عن4 ملايين دولار وتعشق الاحذية بشكل خاص ولا ترتدي ابدا إلا الكعب العالي يتراوح سعر الحذاء الذي ترتديه سوري بين150 و500 دولار نشرت لها اكثر من صورة تحمل حقيبة صغيرة ماركة مارك جاكوب التي تعشقها تزيد قيمتها عن850 دولار وهي تستعين بمصمم خاص من اجل حقائب المدرسة لتستوعب كتبها ولعبها
سوري محط انظار وسائل الاعلام وهي نجمة بلا شك بل انها اصبحت اشهر من والدها النجم الذي تراجعت ايراداته وامها التي لم تقدم عملا يعتد به منذ زواجها من كروز سوري التي تطاردها عدسات الباباراتزي لحظة بلحظة تعيش حياة بازخة مترفة لا يحظي بها حتي اولاد الملوك لا تعيش البرنسيسة الصغيرة حياة الاطفال العاديين بل هي نجمة بمعني الكلمة وابويها يتركان لها العنان لتفعل ما يحلو لها وفقا لعقيدة الساينتولوجي التي ينتميان لها والتي تري ان الطفل الصغير لابد ان يعامل كالانسان الكبير البالغ ولا ينبغي اجباره علي شئ ولابد ان يختار لنفسه ويتحمل مسئولياته منذ الصغر
الصحافة العالمية التي تطارد سوري وامها انتقدت طريقة تربية توم وكات لابنتهما وحياة البذخ والتدليل الذي تعيشه ومبالغة والديها في دفع مبالغ طائلة على ملابس وأكسسوارات الطفلة الجميلة خوفا من تحولها إلى فتاة مدللة في الكبر ما قد يؤثر على سلوكها ومستقبلها فعلي سبيل المثال احتفلت سوري بعيد ميلادها الخامس ويقال ان هدية والدها لها كان شيك بثلاثة ملايين دولار, فبعض النقاد يتساءلون اذا كانت تعيش بهذه الطريقة وهي طفلة فى الخامسة فكيف ستكون في سن المراهقة الثامنة عشر؟