تنشـد عـن أحوالـي وأنـا فيـك iiمجنـون
ياكـيـف أصــدق قلـبـك الـلــي iiذكـرنّــي
مـن بعـد مـا سويـت فـي قلبـي طـعـون
حسـيـت فيـنـي يـــوم ربـــي iiرحـمـنّـي
حبك ترعـرع ثـم سطـى زعـزع iiالكـون
مــا كـنـت أفـكـر يــوم بيـخـيـب ظـنّــي
وين أنت خمس أسنين ما هزك شجون
ويـن أنــت يــوم أنّــي جـريـح ٍ وونّــي
والله عجب لي قلت لـي كنـت مسجـون
محـروم مــن شـوفـك ومـحـروم iiعـنّـي
مــا تنـفـع الأعــذار لا صــرت iiمغـبـون
مــا تنقـبـل يـــا صـــاح مـنــك ومـنّــي
حطمـت قـلـب ٍ صــار بالـحـب iiمكـنـون
وخـلـيــت شــمــات ٍ عـلـيـنــا iiيـغــنّــي
وسمعـت بـي الحكـاي والـلـي يعـذلـون
تستـاهـل الـلـي صــار مــن دون iiمـنّـي
ماهمـنـي شكـلـك ولــو كــان iiمـزيــون
زيـنــك بـــلا عـقــل ٍ حـسـايـف iiفـتـنّـي
هـذا ضميـرك مـال فــي غـفـوة عـيـون
وهـدمـت قـصـر كــان بـالـحـب iiمـبـنّـي
والـيـوم تاتيـنـي تـــدور عـلــى عـــون
تبينـي أرجــع فــي هــوى مستجـنّـي ii!
هـذاك فـي وقـت ٍ وأنــا كـنـت iiمجـنـون
وقـــت أصـــدق فـيــه قــلــب ذكــرنّــي