صـنــت الـقـلـم مايـنـحـنـي iiللـكـتـابـه
خـايـف يبّـيـن كـــل خـافــي iiبـدنـيّـاي
لا شـــك حـــس بـوحـدتـي iiوالـكـأبــه
ومنـهـا تـأثـر وأبتـسـم فــي مـحـيّـاي
وأنـصــاع تـحــت الـيــد لا iiيالـربـابـه
أشهـد لـه أنّـه هـو رفيقـي iiومشـكـاي
عـزي لنفـسـي عـايـشٍ وســط غـابـه
تنزف أجروحي وسطها تاهت أخطاي
الـهــم والـحـرمـان يــكــوي iiعــذابــه
حرمـان مـن خــلٍ وهــمٍ مــن iiالـجـاي
جـيـتـه أسـيــر الـوقــت وأدق iiبــابــه
أطلب رضاه أن كان هو همـه رضّـاي
ومع الأسـف رغـم الخطـا مـن iiجنابـه
قـلـت أتـنـازل دام هـــذا هـــو iiمـنــاي
بصبـر علـيـه أن كــأن عـنـده iiأجـابـه
عسـى يحـس الظلـم وصلنـي أقصَّـاي
مـــادام هـــوَّ مـنـوتـي فـــي الـقـرابـه
الله وأكبـر كـيـف يسـمـع هــل الــراي
مـا أظـن أنـا فـي يـوم ينسـى iiشبـابـه
ويـتـرك حبيـبـه بـيـن بـايـع وشــرَّاي
من جاء مكانـي عـاش عيشـة iiغلابـه
كنـي أسيـر بسجـن فـي ديـرة iiأعـداي
يقـطـعـك يـاوقــتٍ خـدعـنـي iiسـرابــه
ويقـطـعـك يـاحــب عـرفـتـه iiبـدنـيّـاي