يانـاشـد بخيـتـان عــن كـبــر سـنّــه
ليـتـك سـكـت ولا سـألـت الـسـؤالـي
وتنسى سؤال الشيب وش صار منّه
رأســي ورأســك تاليتـهـا iiالـزوالــي
وليتـك تـعـرف الـقـدر فـيـه iiالمحـنّـه
وتترك شـؤون النـاس مالـك ومالـي
بـــس الـبـلـى غـريـزتـك iiمسـتـكـنّـه
مثـلـك كثـيـر مــن البـشـر ماتـبـالـي
كـشــف الـخـوافـي هـمّـهـا iiتعـرفـنّـه
مــا فـكـروا يـــوم ٍ بـــدور iiاللـيـالـي
بعـطـيـك ردي وأسـمـعـه iiوأكـتـمـنّـه
ما حـب أنـا الشمـات يسمـع iiخبالـي
بـســرد لـــك الـقـصـه بـيــاءٍ وأنّـــه
يامرحبـا بالقـاف لا جــاء iiالمجـالـي
بديـت أنـا المشـوار مــن دون iiمـنّـه
أمشـي خضـار سهولـهـا iiوالجبـالـي
وأمـتــع الانـظــار فـــي كـــل iiجـنّــه
روضـه بهـا ريـح الخزامـى iiزهـالـي
وأسمـع خريـر المـاء ويـازيـن رنّــه
مـن مصـدره شـلال يـجـذب iiخيـالـي
يطـرب هديـر النـوق سمـعـي بحـنّـه
لا جـات تبغـى البيـت قبـل iiالـزوالـي
وأطـيـع مــن كـلّـف مـحـمـد iiبـسـنّـه
وأخفـض جنـاح الـذل لـلـي iiشقـالـي
وأن شفـت درب العـز مـاروغ iiعـنّـه
وأجيـب طيـب المسـك لوكـان غالـي
ومـن ظـن بـي ظــن ٍ تعـديـت iiظـنّـه
وأقول قـول الصـدق والصـدق iiفالـي
وأسـامــر نـجــوم الـلـيـالـي iiبــونّــه
وأهـيــض القـيـفـان فـيـمـا iiجـرالــي
تطفـي هجـوس ٍ بالحـشـا iiمرجهـنّـه
أقنـع بهـا مـن هـو مـن الهـم iiسالـي
هـــذا الـجــواب وسيـفـكـم iiلاتـسـنّـه
وعسـاك تعـرف رد نفـس iiالسـؤالـي
يـانـاشــد بـخـيـتـان خــلّــه iiوفــنّـــه
فـن الرجولـه صعـب يـابـري iiحـالـي