بتـــــاريخ : 8/20/2008 6:45:53 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1206 0


    اعني على برق

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : امرؤ القيس | المصدر : www.alsh3r.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

     

    أعِنّـي عَلَـى بَـرْقٍ أَرَاهُ  iiوَمِـيـضِ
    يُضيءُ حَبِيًّـا فِـي شَمارِيـخَ  iiبِيـضِ


    وَيَـهْـدَأُ تَــارَاتٍ سَـنَـاهُ وَتَــارَةً
    يَنُـوءُ كَتَعتَـابِ الكَسيـرِ iiالمَهـيـضِ


    وَتَخْـرُجُ مِـنْـهُ لامِـعَـاتٌ iiكَأنّـهَـا
    أكُـفٌّ تَلَقّـى الفَـوْزَ عِنـدَ iiالمُفيـضِ


    قَعَدْتُ لَـهُ وَصُحُبَتـي بَيـنَ  iiضَـارجٍ
    وَبَيـنَ تِـلاعِ يَثْـلَـثَ  iiفالعَـرِيـضِ


    أَصَـابَ قَطَاتَيـنِ فَـسـالَ iiلِوَاهُـمَـا
    فَـوَادِي البَـدِيِّ فانتَحَـى iiلـلأرِيـضِ


    بِــلادٌ عَرِيـضَـةٌ وَأَرْضٌ أرِيـضَـةٌ
    مَدَافِعُ غَيْـثٍ فِـي فضـاءٍ  iiعَرِيـضِ


    فأضْحَى يَسُحُّ المَاءَ مِـنْ كـلّ  iiفِيقـةٍ
    يَحُوزُ الضِّبَابَ فِـي صَفَاصِـفَ iiبِيـضِ


    فأُسْقي بِـهِ أُخْتِـي ضَعِيفَـةَ إِذْ  iiنَـأتْ
    وَإِذْ بَعُـدَ المَـزَارُ غَيـرَ  iiالقَـرِيـضِ


    وَمَرْقَبَـةٍ كالـزُّجّ أشرَفْـتُ iiفَوْقَـهَـا
    أُقلّبُ طَرْفِـي فِـي فَضَـاءٍ  iiعَرِيـضِ


    فظَلْتُ وَظَـلّ الجَـوْنُ عِنـدِي  iiبلِبـدِهِ
    كَأَنِّـي أُعَـدّي عَـنْ جَنـاحٍ iiمَهِيـضِ


    فَلَمّا أجَنّ الشّمـسَ عَنِّـي  iiغؤورُهَـا
    نَزَلْـتُ إلَيْـهِ قَائِـمـاً iiبالحَضِـيـضِ


    يُبَـارِي شَبَـاة الرُّمـحِ خَـدٌّ  iiمُذَلَّـقٌ
    كَصَفـحِ السِّنـانِ الصُّلَّبـيِّ iiالنَّحِيـضِ


    أُخَفّضُـهُ بالنَّـقْـرِ لَـمّـا  عَلَـوْتُـهُ
    وَيَرْفَعُ طَرْفاً غَيـرَ جَـافٍ  iiغَضِيـضِ


    وَقد أغتَـدِي وَالطّيـرُ فِـي  iiوُكُنَاتِهَـا
    بِمُنْجَـرِدٍ عَـبْـلِ اليَـدَيـنِ قَبِـيـضِ


    لَـهُ قُصْرَيَـا غَيـرٍ وَسَاقَـا  iiنَعَامَـةٍ
    كَفَحـلِ الهِجـانِ يَنتَحـي  iiللعَضِيـضِ


    يَجُـمُّ عَلَـى السّاقَيـنِ بَعـدَ  iiكَلالِـهِ
    جُمومَ عُيونِ الحِسـي بَعـدَ المَخيـضِ


    ذَعَـرْتُ بِهَـا سِرْبـاً نَقِيًّـا iiجُـلُـودُهُ
    كَمَا ذَعَرَ السِّرْحـانُ جنـبَ  الرَّبِيـضِ


    وَوَالَـى ثَلاثـاً واثْنَتَـيـنِ  iiوَأرْبَـعـاً
    وَغادَرَ أُخـرَى فِـي قَنـاةِ  iiالرَّفِيـضِ


    فَــآبَ إِبَـابـاً غَـيـرَ  iiمُـوَاكِــلٍ
    وَأخْلَـفَ مَـاءً بَعـدَ مَـاءٍ iiفَضِيـضِ


    وَسِـنٌّ كَسُنَّيْـقٍ سَـنَـاءً  iiوَسُنَّـمـاً
    ذَعَـرْتُ بِمِـدْلاجِ الهَجيـرِ iiنَـهُـوضِ


    أَرَى المَرْءَ ذَا الأذوَادِ يُصْبحُ  iiمِحْرِضـاً
    كَإحرَاضِ بَكْـرٍ فِـي الدّيـارِ iiمَرِيـضِ


    كَأَنّ الفَتَى لَمْ يَغْنَ فِي النَّـاسِ iiسَاعَـةً
    إِذَا اختَلَـفَ اللَّحيـانِ عِنـدَ الجَرِيـضِ
    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()