ربما كانت نشأة لوبا بين الأسود والنمور هي سر العلاقة المثيرة التي جمعتها بستة أسود ونمرين هي -كما سماهم والدها- علاء، ماجد، حلمي، مرزوق، حيرم، محروس، أشرف وأوسة، ليصاحبوها عبر عروض السيرك القومي وعبر كواليسه أثناء تدريبهم ورعايتهم.
وفسرت لوبا اختيار والدها لاسمها بالقول إن اباها لم يدللها باسم لوبا لمعناه الروسي فحسب ولكن لأنه بعد ولادتها بأشبه كانت حبة اللوبيا، وشاء القدر أن تولد هذه الحبة في ساعات ولادة أحد الأسود الذي تربت معه يوما بيوم، وكانت تظن انه اخوها حتي أدركت الفارق مع تقدم عمرها لكنها ظلت علي عشقها له ولبقية الأسود والنمور التي تقتنيها عائلتها.
وقالت إنها بدأت تقوم بمهمة الترويض في سن 14سنة أي منذ 13عاما وكانت تواصل دراستها إلي جانب العروض، فقد حصلت علي بكالوريوس نظم معلومات إدارية من مودرن أكاديمي وبعدها تفرغت لعملها في السيرك!
|