فى محاولة لتهدئة غضب مؤيدى الرئيس السابق، الناجم عن رفض المسئولين بمستشفى سرطان الأطفال وضع اسم مبارك على إحدى الغرف التى أعلن مؤيدوه التكفل بتجهيزها، قال مدير المستشفى الدكتور شريف أبو النجا لهم، إنه سيعرض الأمر على مجلس أمناء المستشفى، لاتخاذ القرار بخصوص هذا المطلب، مشيراً فى حديثه لهم أن سوزان مبارك لم تفعل شيئاً يضر بالمستشفى، وكان لها دور إيجابى فى هذا الصرح الخيرى.
وأضاف مدير المستشفى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": لا يمكن أن تؤخذ سوزان مبارك بذنب زوجها أو الهجوم الأخير عليها، قائلا: "زوجة الرئيس السابق رغم كونها رئيسا لمجلس الأمناء إلا أنها لم توقع يوماً على أى محضر متعلق بالمستشفى، موضحا أن ما يقوم به مؤيدو مبارك هو شعور خاص بهم يحترم، لكن هناك قوانين ولوائح لابد من الالتزام بها، وهى تمنع وضع اسم أى شخص عليه أحكام أو مساءلات قانونية.
وفى السياق نفسه، وافق مدير المستشفى على إنهاء إجراءات التبرع لمؤيدى الرئيس السابق، الذين كتبوا بشكل جماعى اسم "محمد حسنى مبارك" فى إيصالات التبرع التى وصلت لما يقرب من 20 ألف جنيه، مؤكدين استمرار تبرعهم لحين تجهيز الغرفة ووضع اسم "أبناء مبارك" أو "مبارك الخير" عليها.