-
- منذ 18 ساعة 0 دقيقة
أعلنت شركة جلف بريدج إنترناشونال "جي بي أي"، شركة تشغيل الكابلات البحرية الخاصة عن تقديمها لسعات نقل بيانات تصل
إلى 100 جيجابت في الثانية في بعض الأجزاء من منظومة كابلاتها البحرية المتطوّرة، الأمر الذي يجعل الشركة الأولى عالمياً في تقديم سعة بيانات بهذا الحجم، ويلبي المتطلبات المتزايدة من جانب مشغلي خدمات الاتصالات في المنطقة لتقديم خدمات ربط أسرع وأكثر فعالية بين دول الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.
وبلغت استثمارات الشركة حوالي 500 مليون دولار أمريكي، لتطوير بنية تحتية متكاملة لشبكة كابلاتها البحرية، وفق أحدث التقنيات والممارسات العالمية، ما يجعل منظومة كابلات "جي بي أي" قادرة على تلبية الزيادة الكبيرة المتوقعة مستقبلاً في الطلب على سعات بيانات أكبر لقطاعات الاتصالات في المنطقة.
وتستخدم الشركة تقنيات "دي دبليو دي إم" المتطوّرة، ما أسهم في رفع مجموع سعة نقل البيانات في بعض أجزاء المنظومة البحرية إلى قرابة 10 تيرابت في الثانية.
يذكر أن منظومة كابلات "جي بي أي" تسعى لتوفير أول ربط مباشر عبر أحدث كابلات الألياف الضوئية عالية السعة بين كافة دول منطقة الخليج العربي معاً، وربطها مباشرةً بأوروبا وأفريقيا وآسيا. ما يؤكد التزام شركة جلف بريدج إنترناشونال "جي بي أي" بتقديم أحدث تقنيات الاتصالات العالمية، ويجعل منظومة كابلات "جي بي آي" البحرية توفر تغطية جغرافية أشمل وأوسع من أي منظومة كابلات بحرية أخرى في المنطقة.