|
ان اليوم الواحد يكلف الغواص من عشرون الى 50 دولار والغطسة الواحدة مدتها من نصف الى 40 دقيقة.. |
|
ويضيف المستشار الفنى لاتحاد الغوص اننا نوفر كافة اشتراطات الامان لاى سائح يرغب فى الغوص بمصر حيث نقوم بمنح التراخيص لاى مركز للغوص قبل ان يتعامل مع السائح وتقوم لجنة من الاتحاد بالتفتيش الدورى على هذه المراكز والتى بلغ عددها على مستوى الجمهورية 341 مركزا للغوص كما يتم التفتيش على المعدات الموجودة بمراكز الغوص للاطمئنان على صلاحيتها والتاكد من وجود معدات الاسعاف الاولية كما يتم اختيار مدربى الغوص ومنحهم شهادة للعمل لتدريب السائحين بهذه المراكز.
وتقول سالى جبرائيل صاحبة مركز للغوص بشرم الشيخ اننا نراعى الحفاظ على السائح وتوفير سبل الاسمتمتاع بريا ضة الغوص له فى امان تام وبرغم ان تكلفة انشاء مركز الغوص الواحد ما بين مليون واثنين مليون جنية وهى تكلفة شراء معدات الغوص وتشمل غرفة الكمبرسيور وهو شاحن الهواء الذى يتم شحن اسطوانات الهواء به بالاضافة الى الاسطوانة التى يحملها الغواص والمنظم وماسك الوجة الزجاجى وبذلة الغوص وحزام الاثقال وكمبيوتر لتحديد الاعماق الا اننا نراعى عدم المغالاة فى سعر الغوص بالنسبة للزبون او السائح مع العلم ان يوم الواحد يكلف الغواص من عشرون الى 50 دولار والغطسة الواحدة مدتها من نصف الى 40 دقيقة.
وتتفق معها سارة عمر صاحبة مركز للغوص وتضيف ان نسبة الغواصين المصريين الذين يفدون للغوص لا تتجاوز واحد بالمائة والباقى من الاجانب من كل دول العالم وهم بالترتيب الالمان والروس والهولنديين والانجليز والفرنسيين والتشيك.
ومن اصحاب مراكز الغوص الى السائحين ويقول بيتر دانى سائح المانى انه جاء خصيصا الى مصر للاستمتاع باعماق البحار للغوص فى اشهر اماكن الغوص فى العالم وهى راس ثيران وام محمد.
وتضيف بامليا بيت سائحة انجليزية انها تهوى التصوير تحت الماء ومن ثم تقوم بالتقاط الصور النادرة للكائنات والاسماك البحرية الغريبة ولقد التقطت صورة نادرة لسمكة نابليون التى تشبه راسها قيعة نابليون بونابرت ولذا اطلق عليها هذا الاسم.
وعن سياحة الغوص يقول د محمد احمد صالح رئيس الاتحاد المصرى للغوص والانقاذ والمستشار الفنى لاتحاد السباحة ان اعداد السائحين الوافدين الى مصر سنويا ثمانية وواحد من عشرة مليون سائح سنويا منهم اثنين وثمانية من عشرة مليون سائح ياتون للمارسة رياضة الغوص ولم تتاثر اعداد السائحين لان السائح الذى يعشق الغوص مغامر بطبعة وكل عشقة ان يستمتع بالمناظر الخلابة فى اعماق البحار.
|