يُشار الى ان مدير جهاز الاستخبارات الداخلية جوناثان ايفانز حذر العام الماضي من ان الصينيين هم الاكثر تجسساً على مختلف جوانب الحياة البريطانية خصوصاً النشاط الاقتصادي والبحث العلمي، وان ما يصل الى 10 في المائة من الطلبة الصينيين في بريكانيا ويتجاوز عددهم 50 الفاً يعملون في خدمة الاستخبارات الصينية.
ويحضر الحفل الافتتاحي، الذي يقدر ان يكلف 151 مليون جنيه استرليني، في بكين اكثر من 80 زعيم دولة او من يمثله اضافة الى اكثر من 250 وزيراً. وتعتقد الاستخبارات البريطانية ان اجهزة تجسس عالية الكفاءة زرعت في مختلف فنادق بكين، وهي قادرة على التقاط الشيفرات وفكها كما انها قادرة على كشف الرسائل الالكترونية باكملها.
ويبدو ان الاستخبارات الصينية لم تكتف باخضاع فنادق بكين وحدها للرقابة او التجسس، بل شملتها مع مختلف الفنادق والمسارح وامكنة التسلية في المدن الصينية التي سيزورها المتابعون للاولمبياد. ومن النصائح التي اعطيت للبعثة البريطانية وكبار الرسميين الامتناع عن اعطاء العناوين في بريطانيا، او الاسم الكامل اذا امكن ولا معلومات شخصية مثل ما اذا كان متزوجاً او لديه ابناء وعناوين العمل وغيرها من المداخل الى التجسس.
ومن اكثر النصائح عدم القبول بفكرة ان صينية جميلة صغيرة السن يمكن ان تُغرم بشاب يكبرها بأكثر من 15 عاماً، وهي فقط ترغب بالقدوم الى بريطانيا. وتم توزيع نصائح مكتوبة على البعثة البريطانية حذرت تحديداً من الطلبة الصينيين المتطوعين الذين يدرسون في كلية العلاقات الدولية في جامعة بكين وهم اكثر الجواسيس ذكاء وطموحاً. (عن القبس)
|