بتـــــاريخ : 8/24/2011 3:29:56 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1266 0


    احداث سيناء وعصفورة العسكر

    الناقل : joe dark | العمر :40 | الكاتب الأصلى : JOE DARK | المصدر : wp.me

    كلمات مفتاحية  :

     كنت قد كتبت فى المقال السابق "شوفت العصفورة" وكنت قد وضحت مدي تلاعب المجلس العسكري بالقوي والتيارات السياسية بمصر بعد الثورة وان هناك قوي تتكالب على السلطة بمصر لفرض فكرهم عليها وكيف ان العسكر قد استطاعوا ان يفرقوا بين هذه التيارات

    وامس وامس الاول احداث كثيرة هامة قد حدثت فقد قتل جنود مصريين على الحدود مع الكيان الصهويني فى عملية تمشيط للحدود خاصة بعد عملية استهداف الاتوبيس الاسرائيلي فى ايلات "ام الرشراش المصرية " وسمعنا عن وجود مخربين حسب الرواية الاسرائيلية قد جاءوا من الجانب المصري لتنفيذ عملياتهم هناك وحدث الاشتباك والذى راح ضحيته حسب علمي 6 جنود حتى وقتنا هذا وسمعنا ايضا عن اختراق الطيران الاسرائيلي للمجال الجوي المصري وتضاربت الانباء عما يحدث فعليا خاصة والتعتيم المصري بسيناء هو سيد الموقف والاغرب هو السكوت المطبق من جانب المجلس العسكري واصبح اغلب النشطاء المصريين يستمدون معلوماتهم بعد الترجمة بالطبع من الصحف الاسرائيلية كي يعرفون حقيقة ما يحدث خاصة وان هذه الاجواء تعيد الذاكرة للمصرين بأجواء هزيمة 67 حيث اصبح الكذب تارة والسكوت تارة هو سيد الموقف الا ان بعد اجتماع مجلس الوزراء الكارتوني وصدور تصريح بأدانه خروقات الكيان ضد مصر وتكليفه بأستدعاء السفير المصري من الكيان الصهيوني !!! حيث ان سفير الكيان ذاته القابع بالمعادي لا يزال يمارس مهامه بل يجاهر بحقه فى الحماية ومكوثه بسفارته وعدم رغبته فى العودة للكيان !!!! وقد نزلت جموع الشعب للتظاهر امام السفارة حتى حينه تريد غلق السفارة وخروج السفير من مصر وقد ازالوا الكتل الخراسانية من امام السفارة وقد صمموا على تنفيذ مطالبهم

     على الجانب الاخر فى سيناء نسمع اخبارا تأتي من هنا او من هناك تفيد دخول قوات مصرية تابعة للجيش كي تأمن الحدود مع الكيان وقد سمعنا فى نفس الوقت بعمليات قذرة صهيونية فوق غزة من اجل الانتقام من الصورايخ التي سقطت علي مناطق مختلفه بالكيان وقد عزموا على الحرب هذه المرة والتى اري انها نتاج التخوف الاسرائيلي من موقف القيادة الفلسطينية من اجل اعلان الدولة الفلسطينية والاعتراف لها امام الامم المتحدة  نتاج سخونة الاجواء الداخلية فمع ثورة الخيام بتل ابيب وغيرها من المناطق الاسرائيلية والهجوم الحاد على رئيس الحكومة نتنياهو اصبح الوضع صعبا هناك خاصة من عناد الحكومة واصرارها على مواقفها مع المتظاهرين مصحوبا بزهول من شمعون بيريز من هذه الاحداث الجديدة على الكيان فأصبح الخروج من المأزق يتمثل فى الهروب للأمام لا حل لمشكلاته الداخلية فالبطبع ليس هناك افضل من خلق مشكلة مع حزب الله او مع حماس او مع النظام الهش بمصر حاليا الواجب دعمه بهذه المشكلة !! نعم ان المستفيد من هذه المشكلة الان هو العسكر خاصة مع بيان نواياه بعد تركه لاخر حليف له بالداخل وهو الاسلاميين بعد اصدار المبادئ فوق الدستورية المرفوضة من جانب الاسلاميين وحرص المجلس على التأكيد من "مدنية" من وجهة النظر العسكرية البحتة التي لا تختلف كثيرا عن وجهة نظر مبارك والتي ايضا تعطي الكثير من الميزات له داخل الدولة فتعالت الاصوات التى تعارض هذه المبادئ مع مراعاة القهر المتمثل فى العنف والمحاكمات العسكرية للنشطاء ولأبناء الثورة واهالي الشهداء ودعم الاسلاميين مؤقتا ضدهم حتى اعلان المبادئ فكانت بداية الانقلاب عليهم ولكن بحكم الهاجس ونظريات المؤامرة داخلي اجدني من الواجب الرجوع للخلف اسابيع قليله حتى اري المشهد كاملا فأنا لا اقتنع بما اراه فى وقته ولكن اجدني ابحث لماضي الحدث حتى افهمه فما يحدث من احداث الان لايقنعني ولا يقنع طفلا صغيرا بمصر فقد كانت هناك احداث غربية قد حدثت منذ فترة تدعو للارتياب   و وهي بالترتيب كالتالي:

    -         زيارة هيلاري كلينتون للمشير طنطاوي بعد الثورة بفترة بسيطة ومباركتها للثورة

    -         انباء عن تفجير خطوط الغاز بين مصر والكيان ولا انباء عن الفاعل  فهو "ملثم" غالبا

    -         استفتاء على التعديلات وخروج مصر بفريقين اسلامي واخر علماني

    -         احداث العباسية وقمع المتظاهرين على يد شبيحة النظام وبتوجيهات من رجال امن الدولة المنحل وامام انظار الجيش دون تحرك لمنعه

    -         انباء عند وجود اشتباكات بالاسلحة النارية فى مناطق متفرقة بين عائلات او بلطجية

    -         جمعة الهوية وخروج الاسلاميين فى تظاهرة لاستعراض العضلات واثبات الوجود بجموع حاشدة  ورفع اعلام الجهاد  بميدان التحرير

    -         انباء عن فصل محمد دحلان من السلطة الفلسطينية للخلاف بينه وبين عباس ابو مازن

    -         ظهور نفس الاعلام بسيناء على عربات دفع رباعي وتحمل رجالا اسلاميين ويهاجمون قسم ثان العريش لفترة طويلة مع انباء عن اعلان العريش امارة اسلاميةوتوارد انباء عن ان هذه القوة تابعه لمحمد دحلان ودحلان ينفي

    -         فض اعتصام التحرير بالقوة فى اول ايام رمضان واعتقال العديد من النشطاء

    -         المحاكمات العسكرية للنشطاء

    -         انباء عن وجود تيارات سلفية لضبط الامن بسيناء لحين وصول الشرطة وحملهم للسلاح واعلانهم عدم استخدامه الا فى الحالات القصوي وسط تخوف من الاهالي

    -         عملية "نسر" العسكرية التى لا اعرف حقا واعتقد كثيرا من الشعب المصري لا يعرف ما الغرض منها وكم السرية الكبير عليها

    -         واخيرا احداث سيناء واضطرابات الحدود وسقوط القتلي المصريين

    ان كل هذه الاحداث من وجهة نظري تكرس لتثبيت الحكم العسكري واستمراره لمصر وقد استغل التيارات الاسلامية من اجل تجحيم دور التيارات الليبرالية اوالعلمانية والتي اريد ان اغير اسمها للتيارات الوطنية لان المفهوم الشعبي الناتج عن الدعاية الدينية لها قد ادي للنفور من هذه الاسماء او المصطلحات ، فأصبح التيار الاسلامي وحده امام المجلس العسكري بعد تشتيت القوي الوطنية خاصة مع الاعلان عن المبادئ الدستورية من جانب واحد واصرار القيادات العسكرية على مدنية الدولة والتى كانت تهاجم من قبل الاسلاميين فى جمع الهوية والشريعة ، وايضا اري ان العسكر يريدون تدعيم موقفهم بالدولة وان احداث سيناء لها استفادة كبيرة من الجانبين المصري "العسكر" والاسرائيلي فكل منهما يريد حل مشاكله الداخلية ومن خلفهم امريكا التى لا تريد ان يأتي تغيير يؤثر على مصالحها ويؤثر على حلفيتها ايضا ان تزايد اعداد الفرق العسكرية بسيناء من ضمن الاستفادة من الاحداث الاخيرة وقد يتناولها العسكر كنصر تاريخي لهم يضاف لرصيدهم الذى قد استهلك منذ فترة طويلة نتيجة قمعه للنشطاء وممارسته ضد القوي التى تريد التغيير الحقيقي وتسليم الدولة لقيادة مدنية اعتقد ان الفترة القادمة قد تثبت صحة فكرتي وقد تنفيها ولكن من الواجب على الجميع ان يفهم ان هناك من الاحداث يراد بها شيئا اخر غير ما يعلن عنه وانه من الواجب توحيد الاهداف والاتفاق على دعم الثورة والسعي من اجل وجود تغيير حقيقي وفعلي لا مجرد تغيرات لمناصب وزارية او عزل لبعض المسؤليين فالفساد هو نواه النظام ذاته ويجب محاربته اولا حتى تنتصر الثورة وتحقق اهدافها

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()