بتـــــاريخ : 8/24/2011 3:27:53 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1105 0


    فى غياب تام للسياسيين.. حفل إفطار السفارة الأمريكية

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : أكرم سامى – تصوير أحمد إسماعيل | المصدر : www.youm7.com

    كلمات مفتاحية  :
    جانب من حفل إفطار السفارة الأمريكية جانب من حفل إفطار السفارة الأمريكية

    كتب أكرم سامى – تصوير أحمد إسماعيل

    Add to Google

    شهد حفل إفطار السفارة الأمريكية اليوم، حضور عدد من المثقفين والحقوقيين والبعض من الشخصيات الإعلامية، كما شهد غيابا تاما للسياسيين، وأقامت السفارة هذا الحفل على شرف "باتريشيا كابرا" المستشار الثقافى والإعلامى الجديد للسفارة، والتى عبرت عن حبها الشديد لمصر، خاصة لكوكب الشرق المطربة "أم كلثوم".

    حضر حفل الإفطار من المثقفين كل من الأديب والروائى جمال الغيطانى والروائى نبيل فاروق والمهندس محمد الصاوى، رئيس ساقية الصاوى ووزير الثقافة الأسبق، ومن الحقوقيين، حضر نجاد البرعى وأحمد سميح رئيس مركز أندلس والناشط السياسى وائل عباس.

    وقال جمال الغيطانى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، رداً على دعوة المثقفين بمقاطعة حفل إفطار السفارة، "أنا ضد مقاطعة أى دولة فى العالم إلا إسرائيل، لكن حين وجهت لى الدعوة من السفارة الأمريكية، قررت الحضور كى أعرض رأيى لهم، فبدلا من المقاطعة "تعالوا قولوا رأيكم أفضل".

    وعن الوضع بين مصر وإسرائيل حالياً، قال الغيطانى، "لا أتفق مع استمرار المظاهرات حتى الآن، فأرى حماية سيناء أفضل من المظاهرات، لأن سيناء فى خطر حقيقى حاليا، وهو الوضع الأمنى المتردى بها، وأنا أشم رائحة "1967" من جديد، وطالب الغيطانى، بتعديل اتفاقية "كامب ديفيد"، والتى يمكنها أن تساعد الجيش فى تأمين حدود سيناء من العناصر المتطرفة التى تريد تدمير البلاد.

    وألمح الغيطانى إلى أن أى قرار يتخذ يجب التأنى فيه، مشيراً إلى عدم اتفاقه مع قرار سحب السفير ثم التراجع عنه، قائلا، "القرار حاليا يتخذ من الشارع وليس من صاحب الرؤية السياسية".

    وأكد الغيطانى، أن إسرائيل تقدر جيداً الوضع فى مصر الآن، والدليل على ذلك تقديم اعتذارها لمصر عما حدث ولم تعتذر لتركيا عما فعلته فى الأسطول الخاص بها، قائلا، "إسرائيل عاملة دلوقتى ألف حساب للشعب المصرى".

    وانتقد نبيل فاروق، الحماس الشديد لدى البعض فى الشارع المصرى، الذى قد يؤدى إلى انهيار العلاقات العسكرية والسياسية دون شعورهم، فقال فارق لـ"اليوم السابع"، "إن رجل الشارع المصرى لا يعنيه المعاهدات الدولية ولا يعرف الحسابات السياسية، لذلك أؤكد تماماً على اتخاذ الأمور بحكمة ووزنها جيدا قبل إعلانها.

    أضاف فاروق، أن الشارع المصرى له مطالبات فعلية، لكن الذى يحكم البلد له حسابات عسكرية وسياسية ودبلوماسية، ويعلم أكثر من أى شخص آخر، فلا يمكن تحقيق المطالب حسب ما يراه الرجل البسيط العادى ولكن وقفا للرؤية السياسية المتزنة.

    وحذر فاروق، من الشفافية المطلقة التى يريدها البعض، لأنه لا توجد دولة فى العالم لديها شفافية مطلقة، لأن معنى ذلك أنك "تعرى" نفسك أمام عدوك وهذا أمر غير مطلوب.

    وقال فاروق، "إن ما حدث فى السفارة الإسرائيلية، هو اعتداء على أرض إسرائيلية فى عرف القانون الدولى، ومن حق إسرائيل اتخاذ إجراءات قانونية دولية تجاه ما حدث، لذلك يجب على القائد احتواء الموقف، لأن الحياة مثل لعبة الشطرنج السياسة وحدها هى الفائزة".

    بينما قال المهندس محمد الصاوى، معلقاً على دعوة المقاطعة "لم أتخذ أى قرار مقاطعة فى حياتى لأى جهة إلا على أساس سياسات معلنة من جانب كيان رسمى وليس من قبل أفراد أو أشخاص بعينها، فإذا علمت مثلاً أن أمريكا اتخذت قرارا ضد مبادئى الشخصية، بالتأكيد سأقاطعها، لكن لم أرَ أى سياسة معلنة تختلف مع ما أراه.

    وعن ما يحدث الآن من مظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية، رحب الصاوى بأحمد الشحات الذى أنزل علم إسرائيل واصفا إياه بالبطل الشعبى وليس بالبطل القومى، وهذا يرجع لحرمان الشعب المصرى من التعبير عن رأيه لعقود طويلة، هذا ما أدى لوجود هذا الحماس بين صفوف الشعب.




























    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()