في تطور سريع ومفاجئ للأحداث تقدم المهندس يحيى الكومي رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي باستقالته من منصبه وأرسلها بالفاكس إلى عبد الرحمن أنّوس مدير عام النادي كرد فعل على الأوضاع "الخاطئة" التي تحدث داخل قلعة الدراويش وخارجها منذ أن تولى المهمة بالتعيين قبل 16 يوما.
كان أعضاء المجلس قد تقدموا اليوم باستقالاتهم المسببة من منصبهم، احتجاجا على الوعود التي أطلقها رئيس النادي بالتصرف في تدبير الأمور المادية لسداد الديون المتراكمة على الإسماعيلي.
من بين هذه الأمور مستحقات اللاعبين عن الموسم المنتهي ونسبة الـ 25% من الموسم الجديد ومن المنتظر أن يلحق بهم خلال ساعات العضوان أحمد عبد الحليم والمستشار سيد يونس لتكتب النهاية لمجلس الكومي لكي يعود الإسماعيلي لنقطة الصفر.
صرح المهندس يحيى الكومي رئيس النادي الإسماعيلي المستقيل بأنه كان بصدد صرف 50% من مستحقات اللاعبين نقدا اليوم أثناء وجودهم في المعسكر المغلق في مدينة 6 أكتوبر بالقاهرة.
قال الكومي: "فوجئت باستقالة نائبي وثلاثة من الأعضاء رغم اتفاقنا من قبل على أن تكون الاستقالة جماعية لكن يبدو أنهم فعلوا ذلك من أجل إحراجي وهذا شيء لا أرضاه لذا بادرت بالرحيل حتى لا أتهم بالتمسك بمنصبي.
وأضاف أنه ذاق الأمرين منذ أن رحّب بالموافقة على قبول العمل بالإسماعيلي حيث وجد المناخ غير الصحي والضرب من تحت الحزام وتصارع الجبهات للنيل من النادي بأي وسيلة ممكنة.
أشار الكومي إلى أن "هناك أشخاصا معروفين بالاسم حاربوني وسعوا بشتى الوسائل لتشويه صورتي حتى المحافظ الجديد نفسه لم يهتم بالنداءات المتكرة التي وجهتها إليه بالجلوس معنا وأدعوه ومعه أبناء الإسماعيلية إلى أن يتحركوا لإتقاذ الإسماعيلي بدلا من التفرغ للكلام فقط.
وأوضح أن لديه الكثير سوف يكشف عنه في الوقت المناسب قائلا: "لقد حاول البعض إجباري على قبول لاعبين أو بيع آخرين من الأعمدة الأساسية للفريق وعندما اعتذرت بدأوا يرسمون مخططهم غير الشريف من حولي.