الأحد، 21 أغسطس 2011 - 12:49
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز الدول تتسارع لحل الأزمة بين مصر وإسرائيل ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الدبلوماسيين تدافعوا من كل صوب فى محاولة لتجنب وقوع أزمة بين مصر وإسرائيل، فى الوقت الذى أصدرت فيه الحكومة الإسرائيلية بيانا نادرا تعرب فيها عن أسفها عن مقتل ثلاثة من الجنود المصريين إثر التعرض لقصف من قبل الطائرات الإسرائيلية. ورأت الصحيفة الأمريكية أن حدة التوتر بين الدولتين، والتى دفعت مصر لإعلان أنها ستستدعى سفيرها من تل أبيب، وصلت إلى أوجها وأسوأ نقطة فى تاريخ علاقاتهما منذ التصديق على اتفاق السلام قبل ثلاثة عقود، وذلك بعدما نشب بينهما عنف على الحدود المشتركة فى سيناء. وكانت سلسلة من الهجمات أسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين يوم الخميس الماضى، الأمر الذى دفع الحكومة الإسرائيلية إلى الانتقام ضد المسلحين فى غزة، غير أن ثلاثة مصريين قتلوا أثناء تبادل إطلاق النار. وبعد إعلان مصر عن سفيرها، تسارع الدبلوماسيون من جميع الدول لوضع نهاية للجمود الذى أصاب العلاقة بين المصريين والإسرائيليين، وفقا لمسئول دبلوماسى غربى لم يكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع. ومضت الصحيفة تقول إن وزير الدفاع الإسرائيلى، إيهود باراك كسر الصمت العرفى المتعارف عليه أيام السبت وأصدر بيانا أعرب فيه عن أسفه لمقتل جنود مصريين خلال هجمات إرهابية على الحدود المصرية الإسرائيلية. ومن جانبها، رفضت الحكومة المصرية هذه التعليقات، مشيرة إلى أن البيان لا يعترف بتحمل المسئولية، ولكنها أكدت على التزامها بالسلام. واعتبرت "نيويورك تايمز" أن الأزمة الأخيرة كانت خير دليل على أن الثورة التى أطاحت بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك فى فبراير المنصرم غيرت طبيعة العلاقة التى جمعت بين القاهرة وتل أبيب طيلة ثلاثين عاما، تلك العلاقة التى لطالما شكلت حجر الأساس لسياسات الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة الأمريكية إن تنحى الرئيس مبارك ساهم إلى حد كبير فى تغيير موقف إسرائيل فى المنطقة، لاسيما وإن المصريين يشعرون بغضب شديد حيال إسرائيل بسبب طريقة تعاملها مع الفلسطينيين. واشنطن بوست الثوار فى ليبيا يستعدون لفترة ما بعد القذافى ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه بعد مضى أسابيع من تحقيق الثوار فى ليبيا مكاسب مهمة، شرعوا فى الحديث بشكل صريح عن خطط للحفاظ على الوضع الأمنى فى حال أفلحوا فى خلع العقيد معمر القذافى. وأوضحت الصحيفة أن الثوار قالوا إنهم يعتزمون تجنب وقوع أى أعمال نهب وقتل كالتى وقعت فى العاصمة العراقية بغداد بعد الغزو الأمريكى للعراق فى عام 2003، وإنهم يسعون من منطلق اقتناعهم بأن سقوط القذافى أمر حتمى للحصول على مساعدة المسئولين العسكريين الدوليين والسياسيين بشأن خطط لتفادى اضطرابات مماثلة فى طرابلس. وأضافت "أن الانقسامات الداخلية واغتيال عبد الفتاح يونس القائد العسكرى للمعارضة الليبية مؤخرا على يد منافسيه آثار الشكوك حول إمكانية أن تتمكن قوى المعارضة من الحفاظ على جبهة موحدة فى حال وصلوا إلى قبضة السلطة." وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من إعراب قادة دوليين عن مخاوف إزاء حالة محتملة من عدم الاستقرار قد تشهدها ليبيا فى فترة ما بعد القذافى، غير أن قادة الثوار الليبيين أكدوا أن توليهم الحكم سيقود إلى إقامة احتفالات ضخمة تحتفى بالديمقراطية ولا تقود إلى حرب أهلية مدمرة. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "إنه فى إطار الاستعداد للفترة المقبلة تلقت قوة تابعة للثوار الليبيين، تضم مقاتلين من العاصمة، تدريبا على مدار أشهر مع قوات خاصة من إحدى البلدان العربية ..أعدت لهم خطة لتولى مسئولية حماية المواقع الإستراتجية والبنية التحتية والمناطق المحيطة حسبما قال قادتهم". وأضافت الصحيفة - وفقا لإحدى الوثائق التى نشرتها عدة وكالات إخبارية - "أن المجلس الانتقالى الوطنى فى ليبيا - والذى حظى باعتراف دولى - قد وضع أيضا خطة محكمة لضمان إجراء انتخابات ديمقراطية تشرف عليها الأمم المتحدة فى غضون الثمانية أشهر المقبلة". ونقلت عن مؤسس ونائب قائد لواء الفرقة التى تضم عناصر قطرية وليبية من طرابلس تحت التدريب أبو عويس قوله "لقد عملنا لمدة أشهر على جمع المعلومات من العاصمة طرابلس ومن ثم شحن الأسلحة والمال والعناصر البشرية إليها.. فنحن على أتم استعداد لتولى السلطة". وأضاف عويس "أن قواته قد تلقى القبض على ما يفوق مئة شخص من كبار أفراد القوات الموالية للقذافى والذين تم اعتبارهم كمجرمين ومثيرى مشاكل محتملين من قبل الثوار بالمجلس الانتقالى الليبى - الذى يتخذ من مدينة بنغازى فى شرق البلاد مقرا له". من جانبهم، أعرب المواطنون النازحون من العاصمة طرابلس عن مخاوفهم من اندلاع أعمال عنف خلال الأسابيع القليلة فى حال فقد القذافى قبضته على الحكم.. ولكنهم فى الوقت ذاته أكدوا أن المخاوف التى تنتابهم فى هذا الصدد تأتى مما قد ترتكبه القوات الموالية للقذافى أكثر مما قد يرتكبه الثوار. لوس أنجلوس تايمز الإدمان مرض عقلى مزمن وليس سلوك غير سوى ألقت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية الضوء على دراسة استمر العمل فيها لأربع سنوات، وتفيد بأن إدمان بعض الأشخاص على أمور معينة ليس مسألة مزاجية أو رغبة ملحة لشيء كما يعتقد البعض، وإنما هو مرض. ونقلت الصحيفة عن رئيس فريق الباحثين التابعين للجمعية الأمريكية لعلاج الإدمان الدكتور مايكل ميلر، قوله إن "الإدمان هو أمر بعيد كل البعد عن كونه مجرد سلوك سيئ بما فى ذلك الإدمان على الكحول أو لعب القمار أو حتى تناول الطعام". وأضاف ميلر أن علاج الإدمان هو فى الواقع أمر شبيه بعلاج الأمراض المزمنة الأخرى كأمراض القلب والشرايين، حيث يحتاج العلاج فى هذه الحالات إلى جهد وعمل طويل كى يمنع تأزم الوضع والوصول إلى مرحلة الانهيار. وأكد ميلر أن بداية دراسة الإدمان أنه مرض عقلى مزمن بدأت منذ أكثر من عقدين من الزمن، مع ازدياد قناعة عدد من العلماء بهذه النظرية.