أكد مصدر عسكرى مسئول أنه تمت السيطرة على الاحتجاجات التى قام بها بعض المحبوسين احتياطياً فى السجن الحربى بالهايكستب. وقام مسئولون عسكريون على مستوى رفيع بزيارة السجن للإطمئنان على الأحوال داخل السجن.
أوضح المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن السجن يقع داخل منطقة عسكرية غير مسموح التواجد بداخلها للمدنيين. وبالتالى لا صحة لما تردد حول وجود مظاهرات وحتجاجات حول السجن.
كان بعض المحتجزين احتياطياً على ذمة قضايا عسكرية قاموا باحتجاجات مساء الاثنين، اعتراضاً على محاكمة المدنيين عسكرياً واستمرار تأجيل قضاياهم. وهو ما دفع جماعة (لا للمحاكمات العسكرية ) وبعض الناشطين الى اصدار رسائل وبيانات تشير إلى تعرض بعض المسجونين للتعذيب. الأمر الذى نفاه المصدر العسكرى جملة وتفصيلاً، مؤكداً لـ "بوابة الأهرام" أن الاحتجاجات انتهت والوضع هادئ الآن.