بتـــــاريخ : 8/22/2011 10:02:06 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1033 0


    الحكومة الفلبينية تعرض إقامة حكم ذاتي للمسلمين

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : جريدة الفتح | المصدر : alfath-news.com

    كلمات مفتاحية  :




    الحكومة الفلبينية تعرض إقامة حكم ذاتي للمسلمين
    تاريخ الحدث: الإثنين، 22 أغسطس 2011
    المصدر: الفتح
    كشفت مصادر صحفية اليوم الاثنين عن أن السلطات الفلبينية قدمت عرضاً اليوم لجبهة مورو الإسلامية -التي تناضل لإقامة دولة إسلامية في جنوب الفلبين- بمنح حكم ذاتي للمسلمين بالمناطق التي يوجدون فيها، إلا أن السلطات الفلبينية اشترطت إلقاءها السلاح، وذلك في مستهل محادثات ترمي إلى التوصل لـ"اتفاق سلام" قالت إنه قد يستغرق سنوات.

    ولم تكشف الحكومة الفلبينية عن جميع تفاصيل الاقتراح، إلا أنها ألمحت إلى إمكانية توسيع وتحسين منطقة الحكم الذاتي الحالية في ميندناو المسلمة التي تضم خمس مقاطعات إسلامية في جنوب البلاد.

    وفي بداية ثلاثة أيام من المحادثات التي تُجرَى مع جبهة مورو الإسلامية للتحرير -التي تضم 12 ألف شخص- في العاصمة الماليزية عرضت الحكومة إقامة حكم ذاتي حقيقي وأكثر قوة وإمكانية للتطبيق في منطقة بانجسامورو الفلبينية المسلمة.

    كانت جبهة مورو قد حددت في جولة سابقة من المحادثات جرت في كوالالمبور مطالبها ومن بينها تأسيس دولة فرعية والحصول على جزء أكبر من عائدات الموارد الطبيعية في المنطقة.

    من جهتها لم تعلق جبهة مورو بعد على اقتراح الحكومة، ويعد هذا الاقتراح الأول الذي تقدمه الحكومة منذ أن رفضت المحكمة العليا في 2008 اقتراحًا آخر بشأن اتفاق حكم ذاتي أعطى جبهة مورو الإسلامية السيطرة على أكثر من 700 بلدة وقرية في الجنوب.

    كانت منطقة ميندناو قد حصلت على حكم ذاتي في ثمانينيات القرن الماضي لإرضاء جبهة مورو الوطنية للتحرير التي كانت أكبر مجموعة إسلامية ترفع السلاح آنذاك، وتفرعت عنها جبهة مورو الإسلامية للتحرير في عام 1987.

    ترجع بداية انتشار الإسلام في الفلبين عندما وصل بعض المسلمين إلى ميندناو في عام 880 هـ يدعون إلى الإسلام، فوصلوا إلى ماجنداناو، ثم واصلوا إلى لاناو في الجنوب الفلبيني، وتقدموا إلى مانيلا في الشمال، وتأسست ممالك إسلامية في الجزر السابقة، وكان ملوكها من العرب الأشراف، بحسب ما ذكرته هيئة علماء المسلمين في العراق.

    وقد قاوم مسلمو الفلبين الغزو الإسباني في معارك بحرية مع ماجلان وسفنه، نتج عنها مقتل ماجلان في جزيرة ماكتان، وفي إثر ذلك أرسلت أسبانيا العديد من الحملات إلى جزر الفلبين، ولم تتمكن من السيطرة على الجنوب، فاتجهوا إلى شمال الفلبين حيث مناطق الوثنيين، ونجحوا في إخضاع الشمال، ولم يتمكنوا من فرض سيطرتهم على جنوب الفلبين، وحاول الأسبان بقوة السلاح منع انتشار الإسلام في شمال الفلبين.

    ومكث الأسبان بالفلبين قرابة أربعة قرون، عرقلوا خلالها تقدم المسلمين وانتشار الإسلام، لكن استطاع المورو المسلمون الحفاظ على عقيدتهم وملامح الحضارة الإسلامية خلال تلك المرحلة الطويلة من الاستعمار، ويستعمل المورو الخطوط العربية في كتابة لغاتهم المحلية، وهي لغة ماجنداناوون ولغة ماراناو ولغة إيرانون ولغة تاوسوغ ولغة ياكان.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()