بتـــــاريخ : 8/22/2011 3:23:04 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1543 0


    كتاب جديد يؤرخ لطرائف شهر رمضان في القرن الماضي

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : هبة إسماعيل | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    شهر رمضان الكريم

    صدر حديثا عن كتاب بعنوان "وحوي يا وحوي .. رمضان صور وحكايات" للباحث في الفنون الشعبية الشاعر ياسر قطامش ، عن الدار المصرية اللبنانية بمناسبة شهر رمضان الكريم .
    والكتاب يؤرخ لأجواء شهر رمضان على مدى قرن كامل في مصر، وذلك عبر مجموعة من الصور الدالة، حوالي 150 صورة، تأتي كتوثيق للمعلومات، لرمضان منذ العشرينيات وما قبلها حتى السبعينيات .
    قام المؤلف ياسر قطامش بتبويب الصور في عدة أقسام وهي : رمضان في العشرينيات، ثم رمضان في الثلاثينيات والأربعينيات ، وصولًا إلى السبعينيات ، وباب أخير عن عيد الفطر المبارك.
    ويحتوي الكتاب علي صورة لأول إمساكية رمضانية، وهي إمساكية ولي النعم محمد علي باشا التي صدرت عام 1846، وكذلك صور وأجواء رمضان في عهد الخديوي عباس الثاني، ثم السلطان حسين كامل ، وكذلك رمضان في عهدي فؤاد وفاروق، وحكايات وصور للإفطار على مائدة أول رئيس جمهورية مصري: محمد نجيب ثم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر .
    كما جمع قطامش من الكتب والمجلات القديمة الكثير من العجائب والطرائف ومنها : صدور أول جنيه مصري ورقي عن البنك الأهلي، وكان يسمى بالجنيه أبو جملين وكيف تخوّف الناس آنذاك منه ، وكانوا لا يعترفون إلَّا بالجنيه الذهبي.

    وفي باب رمضان في الستينيات يقدِّم الكتاب نموذجًا لصحافة زمان ، ففي يوم السبت 4 أبريل عام 1959 الموافق 26 رمضان 1378 ذهب محرر مجلة الجيل إلى بعض المشاهير لمعرفة دعواتهم في ليلة القدر ومنهم عبد الحليم حافظ الذي دعا بـ : يا رب اشفني الشفاء الكامل حتى يزيد إنتاجي، ويا رب تصبح الأغنية العربية أغنية عالمية، ودعا الملحن كمال الطويل قائلًا : يا رب أستيقظ من نومي فأرى السد العالي قد ارتفع واكتمل، ويا رب رصيدًا من الصحة ونصف مليون جنيه فقط، وأخيرًا قال نجيب محفوظ «يا رب ساعدني على إتمام رواية "أولاد حارتنا" و"يا رب تنتهي حرب الجزائر بانتصار العرب ".
    كما يحتوي الكتاب على عدد من الفصول الطريفة مثل : السلطانة ملك وأكياسها الذهبية، ورمضان سنة 1928 حيث كان شوال السكر بـ 161 قرشا والدقيق بـ 104 قروش ، وقمر الدين الذي كان يقدَّم في المقاهي ، وصور الباعة الجائلين ، وسهرة في دار الأوبرا الملكية ، والعزيمة أول فيلم رمضاني ، وعن رواتب الصحفيين زمان نشرت مجلة الاثنين عام 1945 موضوعًا بعنوان «الفلوس» ذكرت فيه أن راتب محمود أبو الفتح الصحفي كان ألف جنيه ، ومحمد التابعي 600 جنيه وانطوان الجميل بك رئيس تحرير الأهرام كان راتبه 250 جنيها فقط، ثم فكري أباظة 200 جنيه .

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()