تلقي عشاق النادي الإسماعيلي نبأ صادما اليوم الأحد بعدما رفض المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر الموافقة على قيام يحيي الكومي الرئيس المعين للنادي بإقراض القلعة الصفراء مبلغ 10 ملايين جنيه لحل الأزمة المالية الطاحنة التي يمر بها النادي حاليا.
وكان النادي قد طلب رسميا من المجلس القومي الموافقة على القرض بإعتباره قرضا حسنا لكن الطلب قوبل بالرفض بحجة عدم مطابقة ذلك لعدد من اللوائح الإدارية حيث لا يتناسب مبلغ القرض مع دخل النادي.
وبذلك بات النادي الساحلي مهددا بالدخول فى نفق مظلم من جديد حيث كان من المفترض أن يتسلم لاعبو الفريق اليوم الأحد مستحقاتهم خلال تواجدهم فى معسكر الفريق بالسادس من اكتوبر وهو ما يعني أن الفريق بات يواجه خطر فقدان عدد من نجومه الكبار الذين سيرحلون إذا لم يحصلوا على مستحقاتهم.
وبالفعل فقد تردد أن نجم الفريق حسني عبد ربه قد غادر مقر المعسكر وهو فى حالة غضب شديد بسبب عدم حصوله على مستحقاته بالحساب البنكي الخاص به فى الموعد المحدد له اليوم وأنه ذهب لمقر اتحاد الكرة المصري لطلب فسخ عقده وسط محاولات من ابراهيم حسن مدير الكرة لاحتواء الأزمة واقناعه بتأجيل اتخاذ أى خطورة إلى صباح الاثنين لحين مناقشة الأمر مساء اليوم مع الكومي.
وكان عبد ربه قد وقع على عقد جديد لصالح الدراويش يمتد لـ 3 سنوات بعد تعيين الكومي رئيسا للنادي مع وجود بند يسمح بفسخ تعاقده تلقائيا إذا لم يحصل على مستحقاته يوم 18 أغسطس قبل أن يقوم اللاعب بمنح الإدارة مهلة جديدة حتى اليوم الأحد.