صورة أرشيفية لمظاهرات ميدان التحرير
تظاهر حوالي 100 شخص أمام مسجد عمر مكرم عقب أداء صلاة الغائب على شهداء الحدود، ورفعوا صورة الشيخ عمر عبد الرحمن، وهتفوا بهتافات معادية للكيان الصهيوني من أبرزها "يا قسامي يا حبيب دمر دمر تل أبيب" و" بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكي يا إسرائيل".
وقال المتظاهرون، إنهم ينتظرون لحين تجمع عدد كبير من المتظاهرين تمهيدا للإنطلاق في مسيرة إلى السفارة الإسرائيلية لطرد السفير الإسرائيلي على خلفية أحداث الحدود أمس.
من جانب أخر.. بداالميدان خاليا من أي مظاهرات، وقوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية موجودة بكثافة بداخله لتسيير الحركة المرورية بسهولة ويسر حوله.
وكان الشيخ مظهر شاهين خطيب وإمام مسجد عمر مكرم قد تحدث في خطبة الجمعة عن قضية التيارات الاسلامية وقضية التكفير مناشدا أبناء الوطن الواحد بلم الشمل عملا علي مصلحة أمن الوطن
وقال إن مايحدث من تكفير للمجتمع ولابنائه تحركه قوي خارجية تحاول تفريق المجتمع وتمزيق الأمة الاسلامية ويجب علينا ألا ننجرف نحو هذا التيار.
وتحدث شاهين عن ميدان التحرير قائلا منذ اندلاع الثورة لم يكن هناك أحد يتكلم عن نفسه أو عن تياره أو عن مطالب خاصة به أو أهداف يريد تحقيقها بل كان يتكلم عن ثورته ومطالب الوطن وكان الشعب على درجة عالية من الذكاء فى تقديم مطالب مجتمعية هدفها الأول المجتمع وابنائه ويرغبها الكل بداية من رحيل النظان السابق وتعديل الدستور وحل البرلمان وإلغاء قانون الطوارئ والعدالة الاجتماعية والحرية والعدل والمساواة ورفع الظلم والافراج عن المعتقلين.
وأضاف وبعد ذلك رأينا الوضع قد تغير نتيجة لظهور المسميات من التيارات والأحزاب والائتلافات وكل منهم يختلف بمطالب خاصة وكأن كل تيار أو حزب يعمل لصالح دولة أخرى وليس لصالح مصر وكل هذا يرفضه الاسلام والقيم مهما كان مسمى التيار أو الحزب .
وتساءل الشيخ مظهر شاهين لصالح من ومن يستفيد من هذا الأمر ألا تجدون إجابة لهذا؟
وحذر شاهين فى نهاية خطبتة من قضية التكفير وأن يكفر بعضنا بعضا ( فيقتل هذا ويقتل هذا ) وتشيع الفتنة فى المجتمع.
وحذر الصحافة والاعلام من استغلال هذا الأمر فإذا حدثت الفوضى وانتشرت السرقة والقتل وهتك العرض سيحترق الناس ويضيع الدين في حين أن كل المشكلاتا قابلة للحل بالتحاور والفهم الجيد والتوعية والنصيحة وأن يساند بعضنا بعضا فيما نتفق عليه وعلينا اللجوء إلى الأزهر الشريف لانه هو المؤسسة الوحيدة التى تتكلم بإسم الاسلام فى مصر وانه لايمثل شخصاً او فكراً بل هو الذى يمثل الأسلام.