أتصرم ريا أم تديـم iiوصالهـا
بل الصرم إذ زمت بليل iiجمالها
كأن حـدوج المالكيـة iiغـدوة
نواعم يجري الماء رفها iiخلالها
وما أم خشف جأبة القرن فاقـد
على جانبي تثليث تبغي iiغزالها
بأحسن منها يوم قـام iiنواعـم
فأنكرن لما واجهتهـن حالهـا
فيا أخوينا مـن أبينـا iiوأمنـا
ألم تعلما أن كل من فوقها لهـا
فتستيقنـا أنـا أخوكـم iiوأننـا
إذا نتجت شهباء تخشون فالهـا
نقيم لها سوق الضراب ونعتصي
بأسيافنا حتـى نوجـه iiخالهـا
وكائن دفعنا عنكم من iiعظيمـة
وكربة موت قد بتتنـا iiعقالهـا
وأرملة تسعى بشعـث iiكأنهـا
وإياهم ربـداء حثـت iiرئالهـا
هنأنا ولم نمنن عليها iiفأصبحت
رخية بال قـد أزحنـا iiهزالهـا
وفي كل عام بيضة iiتفقهونهـا
فتعنى وتبقى بيضـة لا أخالهـا