من ديار بالهضب هضب iiالقليـب
فاض ماء الشؤون فيض الغروب
أخلفتنـي بـه قتيـلـة ميـعـا
دي وكانت للوعد غيـر كـذوب
ظبية من ظبـاء بطـن خسـاف
أم طفـل بالجـو غيـر iiربيـب
كنت أوصيتهـا بـأن لا iiتطيعـي
فـي قـول الوشـاة iiوالتخبيـب
وفـلاة كأنهـا ظهـر تــرس
قـد تجاوزتهـا بحـرف نعـوب
عرمـس بـازل تخيـل iiبالـرد
ف عسوف مثل الهجان iiالسيوب
تضبـط الموكـب الرفيـع بأيـد
وسـنـام مصـعـد iiمكـثـوب
قاصد وجهها تزور بنـي iiالحـا
رث أهل الغناء عنـد الشـروب
الرفيئيـن بالجـوار فمـا iiيـغ
تال جار لهـم بظهـر iiالمغيـب
وهم يطعمـون إذ قحـط iiالقـط
ر وهبـت بشمـأل وضـريـب
وخوت جربة النجوم فمـا iiتـش
رب أرويـة بمـري iiالجـنـوب
من يلمني على بني ابنـة حسـا
ن ألمه وأعصه فـي iiالخطـوب
إن قيسا قيس الفعـال أبـا الأش
عث أمسـت أعـداؤه لشعـوب
كـل عـام يمـدنـي بجـمـوم
عند وضـع العنـان أو iiبنجيـب
قافل جرشـع تـراه كتيـس iiال
ربـل لا مقـرف ولا iiمخشـوب
صدأ القيد فـي يديـه فـلا iiيـغ
فل عنه فـي مربـط iiمكـروب
مستخف إذا توجـه فـي iiالخـي
ل لشـد التفنـيـن والتقـريـب
تلك خيلي منـه وتلـك iiركابـي
هن صفـر أولادهـا iiكالزبيـب