بتـــــاريخ : 8/20/2008 1:43:51 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 903 0


    ملكوت الطفل البحري

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : ادريس علوش | المصدر : www.alsh3r.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    مــنــذ ولــــدت iiنـطـفــة

    كـانــت تـأسـرنـي iiالأحـــلام

    (1)

    تنْتهـي النُّطفَـة اللامَرئيـة  iiرعْشـة

    تـسْـتـكـيــن  لــلــعَــراء

    شَــــــذرات رمْــــــل ii..

    ويـمـتـدّ وُجـــودي  iiسُـــؤالًا

    لـطـفْـل يَـعـشـق iiعـتَـمــات

    الأزقّـــــــــــــــهْ ii..

    (2)

    يـجُــوب أفـــقَ الــمَــدارات

    ودرُوب  iiالــــمَــــطــــر

    فـــي الـجـيــب iiأحــلامُــه

    وفـــي الـقَـلــب iiقَـصـيــدة

    الـــطّـــفــــولــــة  ii..

    (3)

    طـفـلٌ رَاوده مَلـكـوتُ  iiالـبَـحـر

    فـانْـسـاق للـسّـمـاء iiيَـلـهـو

    (4)

    هكـذا كنـتُ أرْنـو إلــى  هيْـكـل

    القماط كما الـورْد iiأحْضنه/ويحْضننـي

    الجنون/كَفـى علـى وَجهـي  صـلاة

    للغياب/ وكَفيّ الأخرى لا تملك  iiوجهًـا

    آخرَ/وَعيناي تتسرَّبان نحْـو الأفـق  :

    حمامتان/زوْرق صَغير يلتَحف الأشْرعة

    /الله كمئذنة/والبَحـر iiكالرّماد/الألـوَان

    القُزحية/ونَوارس كسُعاة البريد iiيُرحِّلون

    الرّسائل إلى الضّفـاف المَنسيـة ورَاء

    الجدار/كلما اعتَرتني ابتسامةُ  iiالثَّعلـب

    الـذي كنتُـه اختَرقـتُ شَفـتّـي  ii...

    (5)

    هِـي ذي الاعْتـرافـات اللَّامرئـيـة/

    والـذِّكـريــات الـورقـيــهْ ! ii..

    (6)

    ألــــــــهْـــــــــو

    حـيــنَ أُخــفــي جَــســدي

    فــــي أنــامِــل iiيَـــــدي

    (6)

    - وَرقٌ مــن سـحـاب  الـغَـيْـم

    - شـجَـر مــن حْـبـر iiالمـطَـر

    ( والطِّـفـل إغـفــاءَة  iiصُـبــح

    تـــــتَــــــدلَّــــــى

    نـــــطْـــــفـــــة  ..)

    [ هَـكـذا حدّثـنـي الـوَقــت ii...]

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()