أعلن المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز، أن الأمم المتحدة سحبت 26 من موظفيها غير الأساسيين من سوريا بصورة مؤقتة، وسط تزايد القلق الدولي إزاء قمع الحكومة السورية للمتظاهرين المدنيين.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن ويليامز قوله اليوم الأربعاء، بأن الوضع في مدينة اللاذقية السورية يصيب الجميع بالقلق الشديد، حيث أدى انخراط القوات الأمنية في عمليات عسكرية باستخدام المدفعية الثقيلة إلى مقتل العشرات من سكان المدينة.
ويبلغ عدد أعضاء طاقم العمل التابع للأمم المتحدة فى سوريا نحو 160 عضوا، من بينهم عدد كبير فى العاصمة دمشق، حيث تعد المفوضية العليا للاجئين أضخم مؤسسة تابعة للمنظمة فى سوريا، ويبلغ عدد العاملين بها 61 عضوا.
كان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أدان قمع الحكومة السورية للمتظاهرين المدنيين، كما أدان عدد من مسئولي المنظمة الدولية ما يجري في سوريا من قمع للاحتجاجات وسقوط نحو ألفي قتيل هناك حتى الآن.
من جانبها، كانت وكالة تشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد أعربت عن قلقها إزاء الوضع في اللاذقية حيث تعرض مخيم للاجئين الفلسطينيين هناك للاعتداء من قبل القوات الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.